أمير قطر وروبيو بحثا الهجوم على الدوحة وغزة والوزير الاميركي يمنح ”حماس” مهلة قصيرة للاستسلام

أكدا مجدداً الشراكة الأمنية الراسخة بين بلديهما

2

بحث أمير قطر تميم بن حمد، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الهجوم الإسرائيلي على الدوحة قبل نحو أسبوع، والحرب المستمرة على قطاع غزة. جاء ذلك بحسب ما ذكره متحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في مؤتمر صحافي، وفق ما أوردت صحيفة “الشرق” القطرية.

وأوضح الأنصاري أن الأمير تميم بحث مع وزير الخارجية الأميركي في الدوحة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والهجوم الإسرائيلي على الدوحة والحرب على غزة.

وفي وقت سابق، وصل روبيو الدوحة قادما من إسرائيل، من أجل “التأكيد على دعم أميركا الكامل لأمن وسيادة قطر عقب الضربة الإسرائيلية في الدوحة”، بحسب ما ذكرت سفارة واشنطن بقطر عبر منصة شركة “إكس” الأميركية. وأشار متحدث الخارجية القطرية إلى أن أمير البلاد بحث أيضا مع روبيو الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

وأضاف الأنصاري: “علاقاتنا مع الولايات المتحدة استراتيجية خصوصا على المستوى الدفاعي ومصرون على الدفاع عن سيادتنا واتخاذ الإجراءات لعدم تكرار أي هجوم”.

وتابع: “رسالتنا إلى (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو أن خرق القانون الدولي دون حساب لن يستمر”.

وأشار إلى أن “المفاوضات (بشأن غزة) لا تبدو واقعية الآن لأن نتنياهو يريد اغتيال كل من يتفاوض معه ويقصف دولة الوساطة”.

من جانبه، قال روبيو بتدوينة عبر منصة إكس: “التقيتُ  بأمير قطر ورئيس الوزراء الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وأكدنا مجدداً الشراكة الأمنية الراسخة بين الولايات المتحدة وقطر، والتزامنا المشترك بمنطقة أكثر أمناً واستقراراً”.

وأوضح أنه “وجه الشكر للدوحة على جهود الوساطة القطرية المستمرة للتوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل وحماس، ولإعادة الرهائن إلى ديارهم”.

وكان روبيو دعا قطر من تل أبيب إلى مواصلة دورها كوسيط بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية ( حماس) للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب الدائرة في غزة، وقال إن هناك “فرصة زمنية قصيرة للغاية للتوصل إلى اتفاق”.

وأضاف “خيارنا الأول هو أن تنتهي هذه الأزمة عبر تسوية تفاوضية تقول فيها حماس سنسلم السلاح، ولن نشكل تهديدا بعد الآن”.

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.