أوروبا: مصداقية روسيا كوسيط معدومة مع تصاعد القتال.. وساطات دولية لإنهاء المواجهة بين تل أبيب وطهران

13

رغم اشتعال المواجهة بين تل أبيب وطهران وتصاعد وتيرة الضربات المتبادلة لليوم الرابع على التوالي، تتواصل الدعوات الإقليمية والدولية لاحتواء التصعيد وفتح مسارات للحوار. فقد أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده مستعدة للقيام بدور لإنهاء الاشتباك والعودة إلى المفاوضات النووية.
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان الاثنين، بحسب بيان صادر عن رئاسة دائرة الاتصال بالرئاسة التركية.
وشدد الرئيس أردوغان على الأهمية التي توليها تركيا للحفاظ على السلام والاستقرار في منطقتها. وصرح بأنه أجرى سلسلة اتصالات مع قادة عدد من الدول لبحث سبل إنهاء المواجهة المستمرة.
في الأثناء، أكد الكرملين أن روسيا لا تزال مستعدة للتوسط بين تل أبيب وطهران وأن مقترحات موسكو السابقة لتخزين اليورانيوم الإيراني في روسيا لا تزال مطروحة على الطاولة.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن الوضع مع اندلاع الأعمال القتالية “أصبح معقدا للغاية”.
وأضاف بيسكوف أن روسيا لا تزال مستعدة للوساطة عند الحاجة، لكنه أشار إلى ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للصراع والقضاء عليها، وأن الضربات العسكرية تُفاقم الأزمة برمتها إلى مستويات خطيرة.

الاتحاد الأوروبي يشكك
من جهته، اعتبر الاتحاد الأوروبي أن مصداقية روسيا “معدومة” كوسيط محتمل بين إيران وإسرائيل.
وأشار الاتحاد إلى أن اتفاق الشراكة الموقع مؤخرا بين موسكو وطهران يعكس تعاونهما المتنامي في مجالات عدة، مما يجعل حياد روسيا محل شك.
كما أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد تفاؤله بأن “السلام سيحل قريبا”، وأشار إلى إمكانية أن يقدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المساعدة.
بدورها، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن الديبلوماسية لا تتوقف حتى في خضم الحرب ويجب أن تكون في خدمة السلام.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.