إجتماع أمني لبناني – سوري استكمالاً للقاءات السعودية ولقاء في وزارة الداخلية

الحجار: البلدان محكومان بالتعاون الوثيق ... شقير: نسعى إلى تنسيق مؤسساتي

7

عقد في فندق «هيلتون الحبتور» في سن الفيل، إجتماع بين المديرية العامة للأمن العام اللبناني والأمن الداخلي اللبناني مع وفد من ضباط وزارة الداخلية السورية للتنسيق في مجالات عدة أمنية تهم البلدين. وقد حضر الإجتماع المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبدالله ومستشار الرئيس جوزاف عون للشؤون الأمنية العميد طوني منصور.

وحضر عن الجانب السوري اللواء عبدالقادر طحان معاون وزير الداخلية للشؤون الامنية.

وتحدث المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير مرحباً بالوفد والحضور وقال: «هذا الإجتماع التنسيقي يعتبر من الإجتماعات المهمة والضرورية (…)، ونحن اليوم بناء على تعليمات فخامة الرئيس العماد جوزاف عون نعقد إجتماعات تبحث عدة مواضيع من أجل المباحثات على مستويات عدة للتنسيق بين الدولتين اللبنانية والسورية لعدة مجالات تشمل مكافحة الإرهاب ومكافحة المخدرات والهجرة وإدارة المعلومات». ولفت الى انه سيكون لدينا «بعد اللقاءات، ورقة عمل للتعاون من خلالها بين الدولتين على مستوى المؤسسات لحفظ أمن البلدين».

وتحدث اللواء طحان، شاكرا اللواء شقير على حسن الإستضافة، معتبرا «ان هذه الزيارة  إستكمال للقاءات التي عقدت في المملكة العربية السعودية(…)»، معلنا ان «أي مشكلة أمنية لبلد ستؤثر على البلد الثاني ونحن قدمنا على رأس وفد مختص لمعالجة الأمور وإتمام أفضل تنسيق على المحاور المجددة بما يصب بمصلحة البلدين الشقيقين». وتحدث اللواء رائد عبدالله مكرراً الترحيب، ومؤكدا الإستعداد لـ»التعاون في كل ما يصب في مصلحة أمن البلدين».

وبعد إنتهاء الاجتماع انتقل الجميع إلى وزارة الداخلية والبلديات حيث استقبلهم الوزير أحمد الحجار واطلع منهم على نتائج اللقاءات والمشاورات. وأكد عمق العلاقات اللبنانية – السورية، وقال: « (…) نعمل على موضوع السجناء للإسراع في المحاكمات والبت في ملفاتهم (…)».

وأشار الحجار إلى «أننا وضعنا الأسس المباشرة من أجل التنسيق في مجال مكافحة المخدرات، لأن سوريا ولبنان مرتبطتان بهذا النوع من مكافحة الجرائم الجنائية. وآمل أن تكون هذه الزيارة نقطة انطلاق لمزيد من التعاون.  دائما الأمان والاستقرار في لبنان ينعكس أمانا واستقرارا على سوريا، والعكس ايضا فالبلدان محكومان بالتعاون الوثيق».

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.