إدانات أممية ودولية للعملية البرية الإسرائيلية في مدينة غزة

7

دانت منظمات أممية وهيئات سياسية ودول توسيع إسرائيل لعملياتها البرية في مدينة غزة، واصفين إياها بأنها تصعيد غير مقبول، ونددوا بـ”المذبحة” التي يتعرض لها سكان القطاع الذي يتعرض منذ نحو عامين لحرب إبادة.

ودان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، الثلاثاء، توسيع إسرائيل لعمليتها البرية في مدينة غزة، معتبرا أنه “غير مقبول إطلاقا”، وطالب بوضع حد “للمذبحة”. مضيفا “نرى جريمة حرب تلو الأخرى، وجرائم ضد الإنسانية.. سيعود القرار إلى المحكمة في تحديد إن كانت إبادة جماعية أم لا، ونرى الأدلة تتزايد”.

وقالت تيس إنغرام -المتحدثة باسم “اليونيسيف” للصحفيين في اتصال عبر الفيديو من مخيم المواصي المترامي الأطراف في قطاع غزة- إنه “من غير الإنساني أن نتوقع من قرابة نصف مليون طفل، تعرضوا لعنف وصدمات نفسية على مدى أكثر من 700 يوم من الصراع المتواصل، أن يفروا من جحيم لينتهي بهم المطاف في جحيم آخر”.

 

الاتحاد الأوروبي

من جهته، اعتبر الاتحاد الأوروبي، أن توسيع العملية الإسرائيلية في مدينة غزة سيسبب “مزيدا من الدمار والموت والنزوح”، وفق ما أفاد المتحدث باسم المفوضية الأوروبية في بروكسل.

ويتوقع أن تعلن بروكسل، اليوم الأربعاء، مقترحات لاتخاذ سلسلة إجراءات حيال إسرائيل على خلفية الحرب المتواصلة على غزة منذ أكتوبر /تشرين الأول 2023.

ودانت ألمانيا توسيع العملية البرية الإسرائيلية للسيطرة على مدينة غزة، وهو ما اعتبره وزير خارجيتها يوهان فادفول بأنه “في الاتجاه الخاطئ تماما”.

وقال خلال مؤتمر صحفي إن برلين توجّه “نداءً عاجلا إلى الحكومة الإسرائيلية، وإلى جميع الجهات التي هي على اتصال مع حماس” للعودة إلى “مسار مفاوضات وقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن”.

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.