استشهاد العشرات بينهم 5 من منتظري المساعدات بقصف الاحتلال على غزة
200 ألف طفل مجوّع و97 ضمن الوفيات
استشهد وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بنيران وقصف القوات الإسرائيلية في عدة مناطق بقطاع غزة منذ منتصف الليلة الماضية وحتى صباح الخميس. وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) بـ”استشهاد أربعة مواطنين بينهم طفلتان في قصف الاحتلال شقة سكنية في برج الصالحي غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة”.
وأضافت أن “أربعة مواطنين آخرين استشهدوا إضافة إلى عدد من الإصابات في غارة للاحتلال استهدفت شقة سكنية في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، فيما استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون في قصف طائرات الاحتلال منزلا في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة”.
ووفق الوكالة “استشهد مواطن وزوجته وأبناؤه جراء قصف الاحتلال منزلهم في المعسكر الغربي غرب مدينة خان يونس، كما استشهدت طفلة وأصيب آخرون في قصف استهدف خيمة في محيط صالة دريم غرب المدينة، إضافة إلى استشهاد مواطنتين إثر قصف مسيرة للاحتلال خيمة تؤوي نازحين غرب خان يونس”.
وأشارت إلى “استشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين من منتظري المساعدات شرق مدينة دير البلح وسط القطاع، جراء استهدافهم من قبل جيش الاحتلال بعد منتصف الليلة الماضية”.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الخميس، ارتفاع عدد الوفيات جراء سياسة التجويع الإسرائيلية منذ 7 تشرين الأول 2023 إلى 197 شخصا بينهم 96 طفلا، وذلك بعد وفاة 4 حالات خلال 24 ساعة.
وقال المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش، في بيان إن مستشفيات القطاع سجلت خلال الـ24 ساعة الماضية “4 حالات وفاة جديدة بسبب سوء التغذية الحاد“.
وتابع: “بذلك، يرتفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 197 شهيدا، من بينهم 96 طفلا“. ومع تفاقم ازمة التجويع، قالت شبكة المنظمات الاسرائيلية في القطاع ان نحو 200 الف طفل فلسطيني يعانون فن سوء التغذية يفقد عدد منهم حياته بسبب عدم توفر حليب الاطفال والمكملات الغذائية.
وتحذر منظمات أممية ومؤسسات محلية من أن استمرار الحصار ومنع المساعدات ينذران بوقوع وفيات جماعية بين الأطفال، وسط تدهور الأوضاع الصحية والمعيشية، وانهيار المنظومة الطبية بالكامل.
ورغم تكدس شاحنات المساعدات على مداخل قطاع غزة، تواصل إسرائيل منع دخولها أو التحكم في توزيعها خارج إشراف الأمم المتحدة وبكميات شحيحة جدا “لا تعد سوى نقطة في محيط” وفق تقارير أممية ودولية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.