اعتصام مطلبي أمام سرايا طرابلس عنوانه “تحرك الحاجة والضرورة”
– جرى اعتصام أمام سرايا طرابلس عمد خلاله العمال إلى قطع الطريق تلبية لدعوة اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال و نقابة عمال بلديات طرابلس ونقابة عمال بلدية الميناء ونقابتي منشآت النفط والمصب ونقابة عمال وموظفي كهرباء قاديشا ونقابة المعلمين في الشمال ومختلف النقابات العمالية في طرابلس وعمال وموظفي وعناصر جهاز الاطفاء في اتحاد بلديات الفيحاء تحت عنوان “تحرك الحاجة وتحرك الضرورة لان الاذان صماء والتأجيل والمراوحة والتسويف سيد المرحلة” . التحرك المطلبي استهله العمال بمسيرة انطلقت من امام القصر البلدي في طرابلس وجابت شوارع عزمي والمصارف وساحة النزر وصولا الى مدخل سراي طرابلس حيث نفذت إجراءات اخذتها عناصر قوى الأمن الداخلي .
وتحدث في خلال الاعتصام، رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الشمالي شادي السيد، وقال :”نحن من طرابلس سنطلق الشرارة الاولى ونوجه كلامنا للحكومة ان ما اتيتم به من حد ادنى للاجور سواء لجهة ما يعلنه أصحاب العمل او ما أعلنته لجنة المؤشر او ما أعلنته أي جهه أخرى مرفوض، ونرد بالقول ان تعطوا للعامل والموظف 312 دولارا عبارة على 28 مليونا هذا امر مرفوض، ومن هنا نتوجه ونشد على يد رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الاسمر، ونشد على يد وزير العمل وندعوه الى عدم القبول ابدا بما يجري التداول فيه ، ونقول له أنت وعدتنا يا معالي الوزير ونريدك ان تفي بوعدك”.
أضاف :”ونحن من قلب طرابلس نقول لكم، إننا نتجه الى التصعيد، ونحن لا نتعاطى الان بالسياسة نحن حركة نقابية عندنا مطالب وسنذهب الى تصعيد كبير والحد الادنى للاجور يجب ان يتحسن وتعويض نهاية الخدمة يجب ان يتحسن،اما المستشفيات فيجب ان تكون متاحة لكل الموظفين والعمال، وان يحصلواعلى الأدوية”. وسأل السيد :” هل يعقل ان يكون تعويض نهاية الخدمه 1000 دولار فقط، “يا عيب الشوم”، من يرضى لنفسه في نهاية خدمته بالف دولار”.
أضاف : ثم نأتي الى طرابلس لنذكر بحقوق عمال بلديات طرابلس، وبان عمال بلديات الميناء لا يتقاضون رواتبهم منذ أشهر عدة ورجال الاطفاء في اتحاد بلديات الفيحاء لا يحصلون على رواتبهم منذ ثمانية أشهر، كما ان كل الموظفين والعمال في الاتحاد اتحاد بلديات الفيحاء لا يتقاضون رواتبهم فماذا ننتظر؟”.
وتابع :”ومن هنا، من أمام سرايا طرابلس، نذكر بأنه لا دفاع مدنيا في طرابلس. المركز متروك للفساد، فيما طرابلس تتعرض كل يوم لحريق ولسقوط ضحايا بين قتلى وجرحى والمسؤولون في بيروت لا يهتمون لهذا الامر. نريد ان نقول الأشياء بأسمائها، كما نريد أن نقول من طرابلس، اننا لن نسمح ولن نسكت. ونحن ذاهبون الى تصعيد ومتجهون الى عصيان مدني وإقفال المؤسسات اذا لزم الامر. فلا يمكننا ان نحتمل اكثر هذا “الوزر”. وأعلن السيد ان “هذه رسالة لسعادة محافظ الشمال بالانابة السيدة إيمان الرافعي التي نكن لها كل احترام، فلتجر سريعا انتخابات رئاسة ونائب رئيس بلديات الفيحاء بدءا من بلديه طرابلس فالميناء والبداوي والقلمون على ان يكون ذلك في الوقت السريع لان البلديات عندها استحقاقات أبرزها للعمال وهي استحقاقات غير قابلة للانتظار”. وفي المناسبه، نقول لرؤساء اللوائح الذين يصدرون المواقف: ممنوع أن يأتي اي رئيس ويمنع حقوق العمال في هذه البلديات، والان سمعنا بعض رؤساء اللوائح كل يعلن عن مواقف فمنهم من يريد ان يؤلف لجانا منهم، من يريد ان يغير مواقع وظيفية”. ولفت الى ان “أي رئيس بلدية يجب ان يحمل في جعبته وفي الاولويات حقوق العمال والموظفين واذا لم تعط اي بلدية حقوق عمالها فسوف نعمل على منع الدخول اليها ولا نخشى احدا ورقبتنا لا احد يمكنه ان يشيلها من محلها”. بدوره، أكد نقيب عمال بلدية طرابلس عمر دلال تأييده لما ورد على لسان النقيب السيد، مؤكدا “التضامن مع رئيس الاتحاد العمالي العام في مطالبه”، ورفض ما أعلن من “حد أدنى للاجور”ـ، معلنا ان “هذا الحد الادنى مرفوض رفضا تاما فهذا الحد الادنى لا يكفي ايجارا لبيت على من يضحكون، واننا نرجو الا يجرونا في طرابلس الى عصيان المدني، فنحن لم نصدق وصول عهد جديد لنحصل على الحقوق والمستحقات ولا نقبل ان نعود الى ما كنا عليه من قبل. اما اذا بقيت الامور على نفس الصيغة، فاننا ذاهبون الى عصيان مدني والى تعطيل وما نطالب به فقط لكي نتمكن من التنفس وعندها فان يدنا ممدودة للجميع” .
وتوجه دلال الى المحافظ ايمان الرافعي “ان تسرع في جلسة انتخاب الرئيس ونائب الرئيس”، معتبرا ان “التعطيل لا جدوى منه ولا نفع فليتفق أعضاء المجلس البلدي، في ما بينهم ويدنا أيضا ممدودة لهم. فعندنا استحقاقات عدة المدرسيات والمرضيات والاستشفاء والتقديمات الاجتماعية ومن يظن نفسه من الاعضاء انه “امبراطو
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.