الأخ كمال شاتيلا في ذمة الله

34

في أوائل السبعينات تعرفت الى «الأخ كمال» كما يحب أن يلقّبوه، ووجدت فيه رجلاً هادئاً محترماً ناصرياً حتى العظم لم يغيّر يوماً مبادئه.

أحب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وعشق مصر وشعبها… وسبحان الله أكرمه ربّ العالمين بأن توفاه في بلده الثاني مصر.

وتوطدت العلاقة بيننا وأصبحنا أصدقاء منذ السبعينات، ولكن وقع خلاف سياسي بيننا وذهب كلّ واحد منا في طريقه، رغم ان العلاقة بقيت طيّبة… في الفترة الأخيرة لم نلتقِ والسبب هو انه لا يوجد سبب.

أخيراً، تغمّد الله الفقيد برحمته وأسكنه فسيح جناته… وأتقدّم من عائلة الفقيد الغالي ومن «اتحاد قوى الشعب العامل» بواجب العزاء.

(إنّا للّه وإنّا إليه راجعون)

ع.ك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.