الجيش اللبناني يتسلم العسكري زياد شبلي ويزيل شريطًا شائكًا في بركة ريشا والعدو يواصل تصعيده وينفّذ تمشيطاً في مرجعيون ويرفع سواتر ترابية
تسلم الجيش اللبناني صباح امس، العسكري زياد شبلي عند معبر الناقورة وهو الاسير الخامس الذي تأخر الإفراج عنه حتى صباح امس، وكان قد اعتقله الجيش الاسرائيلي في التاسع من آذار الحالي.
وأفاد الجيش عبر حسابه على منصة «إكس»، بأنه «في تاريخ ٢٠٢٥/٣/١٣، تسلم الجيش عبر الصليب الأحمر الدولي العسكري الذي اختطفه العدو الإسرائيلي بتاريخ ٢٠٢٥/٣/٩، ونُقل إلى إحدى المستشفيات للمعالجة.
وتوجه شبلي إلى أحد المستشفيات لاستكمال علاجه جراء إصابته بالرصاص أثناء اعتقاله في مزرعة بسطره، وأفادت «الوكالة الوطنية للاعلام» عن تحليق طيران معاد في اجواء مدينة الهرمل وقرى البقاع الشمالي والسلسلة الشرقية بشكل دوائر، ما افيد بأن طائرة حربية معادية حلقت بشكل لولبي في أجواء مدينة بعلبك ومنطقتها على علو مرتفع.
وصدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان الآتي: «بتاريخ 12/3/2025، عملت وحدة من الجيش على إزالة شريط شائك في منطقة بركة ريشا في الجنوب، بعدما وضعه مؤخرا عناصر تابعون للقوات الإسرائيلية المعادية داخل الأراضي اللبنانية.
كما أقامت وحدة معادية ساترا ترابيا على مقربة من مركز للجيش في خراج بلدة رميش – صور عند الحدود الجنوبية، وتجري المتابعة لإزالته.
وكان العدو أقام وحدة معادية ساترًا ترابيًّا على مقربة من مركز للجيش في خراج بلدة رميش – صور عند الحدود الجنوبية، وتجري المتابعة لإزالته.
وفي المقابل، أطلقت القوات الاسرائيلية النار على المزارعين والعمال في بساتين سردا جنوبا.
وتقدمت دبابتا ميركافا بعد الظهر، باتجاه منطقة الحلواني عند أطراف بلدة راميا في قضاء بنت جبيل، وحلق «درون» اسرائيلي في أجواء مدينة بنت جبيل وبلداتها وقامت جرافات الجيش الاسرائيلي بعملية تجريف ورفع سواتر ترابية داخل الاراضي اللبنانية في منطقة الجدار في اطراف بلدة رميش بحماية دبابات ميركافا، كما قامت قوات إسرائيلية بعملية تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة في تلة حمامص، في قضاء مرجعيون. كما حلّق الطيران المُسيَّر فوق جبل لبنان، وبيروت، والضاحية، والجنوب.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.