الجيش تسلّم أسلحة من مخيم البرج ومعلومات متضاربة حول طبيعة الخطوة

دخلت امس «آليات ​عسكرية​ للجيش اللبناني الى مخيم برج البراجنة وبدات ​عملية​ تسليم السلاح الفلسطيني». وأشار مسؤول الأمن الوطني الفلسطيني ابو عرب، في حديث تلفزيوني الى أن «السلاح الذي سيسلم للجيش اللبناني ليس سلاحنا بل هو سلاح غير شرعي دخل قبل 48 ساعة الى مخيم البرج». وكان كشف مسؤول فلسطيني لـ»​النشرة»، أنّ «قوّات الأمن الوطني الفلسطيني ستقوم بتسليم السّلاح من ​مخيم برج البراجنة​ في منطقة بيروت كخطوة أولى على طريق تسليم السّلاح الفلسطيني الثّقيل من المخيّمات، بعد الاتفاق الّذي جرى بين الرّئيس جوزاف عون والرّئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال زيارة الأخير إلى لبنان في 21 أيّار الماضي، وأشار المسؤول إلى أنّ «هذه الخطوة تأتي تنفيذًا للبيان الرّئاسي المشترك بين الرئيس عون وعبّاس، في إطار خطّة الدولة اللبنانية لحصر السّلاح بيدها، ومن ضمنها ​المخيمات الفلسطينية في لبنان​». بدوره اعلن الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن دولة ​فلسطين​ تعلن بأنه تم الاتفاق مع الدولة اللبنانية على البدء بتسليم السلاح الموجود داخل المخيمات الفلسطينية للجيش اللبناني كعهدة لديه (وديعة). وأوضح أبو ردينة في تصريح، أن الجهات الفلسطينية المختصة قامت، بتسليم الدفعة الأولى من السلاح الموجود في مخيمي برج البراجنة والبص للجيش اللبناني، على أن تستكمل عمليات التسليم لباقي المخيمات تباعا. الى ذلك، صدر عن الفصائل الفلسطينية في لبنان، بيان اوضحت فيه «إن ما يجري داخل مخيم برج البراجنة هو شأن تنظيمي داخلي يخصّ حركة «فتح»، ولا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بمسألة السلاح الفلسطيني في المخيمات».