الحريري تتحضّر لإحياء ذكرى استشهاد الرفيق: قتل لأنه كان يريد بناء دولة ومشروعه باقٍ
بدأت رئيسة «مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة» بهية الحريري سلسلة لقاءات تشاورية صيداوية لمناسبة حلول الذكرى الثامنة عشرة لإستشهاد الرئيس رفيق الحريري ولتنسيق مشاركة صيدا في احياء الذكرى وفي ملاقاة الرئيس سعد الحريري أمام ضريح الرئيس الشهيد في وسط بيروت يوم 14 شباط. والتقت منسقي لجان الأحياء والمناطق في مؤسسة الحريري في مجدليون، في حضور مسؤول اللجان في المؤسسة مستشار الحريري لشؤون صيدا والجوار أمين الحريري والمنسق العام لـ»تيار المستقبل» في صيدا والجنوب مازن حشيشو، و «رابطة آل الحريري وأنسبائهم من آل الشريف» بحضور أمين سر الرابطة علي الشريف. وأكدت الحريري خلال اللقاءين أن «الرئيس الشهيد رفيق الحريري باق في وجدان الناس، ومع كل عام يمر على اغتياله، نشعر بحجم الخسارة الوطنية أكثر خصوصا في هذه الأيام الصعبة التي يمر بها لبنان ، وندرك أكثر لماذا قتل رفيق الحريري، لأنه كان يريد بناء دولة وكان مؤمناً بدور البلد وبقدرة اللبنانيين على النهوض بوطنهم». وأضافت «مشروع رفيق الحريري كان مشروع بناء وطن ودولة ومؤسسات(…) واليوم، ليس لدينا رفيق الحريري ولا ترف الوقت ولا الظروف المواتية، ولكن الإرادة موجودة وايماننا بمشروع رفيق الحريري سيبقى قوياً» . وقالت: «عندما اتخذ الرئيس سعد الحريري القرار بتعليق العمل السياسي لا يعني بذلك أننا لم نعد معنيين بالشأن العام ، بل أن نكون اكثر الى جانب الناس وقضاياهم ولذلك نحن لم نترك ولن نترك أهلنا وناسنا وسنبقى الى جانب الناس (…)». أضافت: «لا خيار لنا الا بناء الدولة، ولن نتنازل عن بناء الدولة ، والدولة لا تبنى الا بإرادة مجتمعية، ولعل الأزمة التي نمر بها في لبنان تكون فرصة لإستشراف الحلول التي تضع البلد مجددا على سكة الإستقرار والنهوض».