العدو يغتال قيادياً في “حماس” في غارة استهدفت سيارته عند مدخل صيدا ويتوغل بالدبابات ويواصل نسف المنازل ويعلن البقاء في خمس نقاط حدودية

17

واصل العدو الاسرائيلي امس خرقه لاتفاق وقف اطلاق النار،منفذا الغارات والاغتيالات ومتوغلا في القرى الحدودية، وحارقا وناسفا للمنازل فيها.

استهدفت غارة اسرائيلية امس سيارة عند الملعب البلدي في صيدا وهرعت سيارات الاسعاف الى المكان وتم انتشال جثة من السيارة المستهدفة على طريق الأولي وأخمدت فرق الإطفاء النيران التي اشتعلت فيها. كما ضرب الجيش اللبناني طوقا حول المكان.

وافيد ان السيارة من نوع هيونداي النترا رصاصية ، كانت تقطع سيرها على الطريق البحري مدخل صيدا الشمالي باتجاه بيروت قبل مطعم العربي. وقد حولتها النيران إلى بقايا هيكل،واشارت معلومات صحافية الى ان المستهدف في الغارة على صيدا هو المسؤول العسكري في حماس محمد شاهين، قبل ان يتأكد النبأ مع نعي الجماعة الإسلامية شاهين. وقد اعلن الجيش الإسرائيلي “اننا قتلنا قائد عمليات حماس في لبنان بعملية مشتركة مع الشاباك.

من جهة اخرى توغلت قوة عسكرية إسرائيلية، صباح امس، في بلدة كفرشوبا الواقعة جنوب لبنان، مدعومة بدبابات وجرافات عسكرية قبل ان تعود وتنسحب نحو اطراف البلدة بعد الظهر،وألقت طائرة إسرائيلية قنبلة صوتية بالقرب من رئيس بلدية كفرشوبا قاسم القادري والأهالي خلال مراقبتهم توغل القوة إلى وسط البلدة.

وقامت القوات الإسرائيلية منذ ساعات الصباح الأولى بحرق منازل المواطنين في بلدة عديسة الحدودية، ونفذت القوات الاسرائيلية تفجيرا في بلدة يارون. ونفذ الجيش الاسرائيلي عمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة الثقيلة في منطقة رأس الظهر غرب بلدة ميس الجبل مع توغل لآليات ودبابات في منطقة حوشي، وافيد بعد الظهر عن غارتين إسرائيليتين باتجاه منطقة إقليم التفاح.

الى ذلك، بدأ أهالي بلدة حولا بالتجمع في انتظار الجيش اللبناني وسيارات الصليب الاحمر للدخول واجلاء جثة الشهيدة خديجة عطوي التي قضت أمس برصاص قوات الاحتلال مع ستة مواطنين حوصروا داخل البلدة بعد رفض إسرائيل السماح بإجلائهم وهم الجريحة حنان عطوي (شقيقة خديجة) وزوجها جاد قطيش وطفلاها وفادي قطيش وطفلته، وافيد بعد الظهر ان مواطنين علقوا في حولا تمكنوا من الخروج من البلدة من دون دخول الصليب الأحمر اللبناني والجيش اللبناني،وعملت عناصر الدفاع المدني في جمعية كشافة الرسالة الاسلامية (مركز ميس الجبل التطوعي) على فتح بعض الطرق وتسهيلها في منطقة المفيلحة غرب البلدة، تمهيداً لدخول الجيش وفرق الهندسة والانتشار في البلدة. يذكر ان الجيش الاسرائيلي ما زال متواجداً في الاحياء الداخلية للبلدة.

واعلن جيش العدو الإسرائيلي اليوم أن قواته المحتلة ستبقى في خمس “نقاط استراتيجية” في لبنان بعد انتهاء مهلة انسحابها من الجنوب غدا.

وادعى المتحدث العسكري ناداف شوشاني بالقول للصحافيين بحسب ما اوردت “فرانس برس”: “انه بناء على الوضع الراهن، سنترك قوات محدودة منتشرة موقتا في خمس نقاط استراتيجية على طول الحدود مع لبنان، بحيث نواصل “الدفاع” عن سكاننا ونتأكد من عدم وجود تهديد فوري”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.