اللبنانية الأولى أطلقت برنامج «جيل المواطنية»: مشروع بسيط بفكرته لكنه ثوري في طموحه
أطلقت اللبنانية الأولى نعمت عون، أمس في القصر الجمهوري في بعبدا، برنامج «جيل المواطنية» الذي تندرج في إطاره مبادرة «مدرسة المواطنية» كأولى ركائزه، في حضور نائب رئيس الحكومة الدكتور طارق متري، وزير التربية ريما كرامي ووزراء ونواب والوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة وعقيلة رئيس مجلس النواب رندة بري والسيدة لمى تمام سلام، وسفراء ورؤساء جامعات ونقابات تعليمية،وممثلي المدارس وعدد من المديرين العامين وممثلي قادة الأجهزة الأمنية وداعمي المشروع وجمعيات غير حكومية وجامعية وعن وسائل الإعلام المحلية والعربية والاجنبية. بعد النشيد الوطني، ألقت عون كلمة، رحبت فيها بالحضور، وقالت: «لقاؤنا اليوم هو اكثر من محطة مفصلية، لأننا نطلق مشاريع عدة. نطلق نداء للمصالحة بين المواطنين والدولة، ونداء لكسر الحواجز بين اللبنانيين، نداء للمواطنية. نضع حجر الأساس لبرنامج «جيل المواطنية» الذي يشكل رؤية تتخطى الازمات وتعلو على الانقسامات، وتخطط للمستقبل بشجاعة. واليوم نبدأ بمشروع مدرسة المواطنية، الذي هو أول ركيزة من برنامجنا (…)».
ولفتت الى ان «هذا المشروع بسيط في فكرته، لكنه ثوري في طموحه. لأننا نحول مدارسنا إلى مختبرات تصنع الوطنية، ولأننا نجعل من مقاعد الدراسة منابر للقيم والمسؤولية، ولأننا نجعل من طلابنا سفراء للتغيير تحت راية مبادئ مشتركة (…)».
ثم قدمت مستشارة السيدة الأولى للبرامج الخاصة الدكتورة لينا قماطي عرضا مفصلا عن المشروع وتفاصيله، وعن المراحل التي سيمر بها من أجل تشكيل أكبر شبكة وطنية مترابطة لتنفيذ أهدافه، بالتعاون مع الشركاء والمدارس والجمعيات المعنية(…)». وأدارت مستشارة اللبنانية الأولى للتواصل السيدة نادين نجيم جلستين حواريتين حول المشروع، الأولى بعنوان «شركاء استراتيجيون لمدرسة المواطنية»، والجلسة الثانية بعنوان «متبرعون وداعمون لمدرسة المواطنية» .
يذكر ان اللبنانية الاولى ترأس اللجنة التوجيهية للمشروع، المؤلفة من وزارة التربية والتعليم العالي، منظمة اليونيسكو، الجامعة الأميركية في بيروت، مكتب عالم الحقوقي، جمعية Arcenciel وممثلين عن الداعمين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.