«اللقاء الديموقراطي»: للتوافق على شخصية لا تشكلّ تحدّياً لأحد وتفتح مسار المعالجات
عقدت كتلة «اللقاء الديموقراطي» اجتماعها برئاسة النائب تيمور جنبلاط في كليمنصو، وناقشت مختلف التطورات والمستجدات الراهنة. وأصدرت بيانا، جدد التأكيد على ضرورة «إنجاز الإستحقاق الرئاسي في أسرع وقت، والخروج من دوامة التعطيل والمناكفات والسقوف العالية، وعدم ربط الملف بأي رهانات خارجية ستؤدي الى إضاعة الوقت والغرق في لعبة عض الأصابع، لأن البلاد والمواطنين لا يحتملون على الإطلاق المزيد من الانهيار، والذهاب عوض كل ذلك إلى ما دعا إليه رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط منذ البداية للتوافق على شخصية لا تشكلّ تحدّيا لأحد وقادرة على فتح مسار المعالجات».
وأكد «اللقاء» أهمية «وقف المقاربة العنصرية الشعبوية والمزايدات المؤذية في ملف النازحين السوريين، وأن تتم معالجة الملف بحكمة وعبر وزارات الدولة واجهزتها ضمن الأصول التي تنص على عدم إرجاع المطلوبين وعلى إحصاء اعداد السوريين وضبط وجودهم، والتمييز بين اللاجئ والعامل، والبحث الجدي مع المنظمات الدولية في كيفية التوازن بين المساعدات المخصصة للنازحين وتلك المخصصة للمجتمع اللبناني المضيف، بانتظار الحل السياسي الذي يسمح بعودة النازحين الآمنة إلى بلادهم، وأن يقدم لبنان ورقة واضحة بكل ذلك إلى المؤتمر المزمع عقده في بروكسل منتصف الشهر المقبل.
وكان استقبل النائب جنبلاط، بحضور النواب هادي أبو الحسن ومروان حمادة وبلال عبدالله، وفداً من أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، اوضح انه طلب من نواب «اللقاء» توقيع دعم لجنة تقصي حقائق دولية، وهم لبوا الطلب (…)”.