اليهود هم مصيبة أميركا
كتب عوني الكعكي:
المال عصب الحياة، ومن أجل ذلك كان همّ اليهود السيطرة على البنوك وعلى الشركات الكبرى. باختصار من يملك المال يمسك بالقرار ويمسك كل شيء. لذلك نرى أن كل البنوك في أميركا تقع تحت سيطرة اليهود، ومعظم الشركات الكبرى هي تحت سيطرتهم أيضاً.
حتى الإعلام بدءاً بالصحف والمجلات والتلفزيونات وجميع الوسائل الإعلامية هي تحت سيطرة اليهود كذلك.
قال لي أحد كبار الكتّاب إنه كتب مرّة مقالاً متعاطفاً مع القضية الفلسطينية، فما كان من إدارة المجلة إلاّ أن أوقفته وطلبت منه لكي يستمر في العمل أن يكتب مقالاً مخالفاً عما كتب، أي طُلب منه أن يكتب مقالاً يمدح به اليهود.. هذه هي حال أميركا في ظلّ السيطرة اليهودية عليها.
وللدلالة على ما أقول، فإنّ المذيع الأميركي ستيو بيترز شرح كيف سيطر اليهود على أميركا بالكامل، منذ أن قتلوا جون كينيدي. وحتى الآن مع الرئيس الحالي دونالد ترامب… وهم مسؤولون عما يحدث في غزة وقريباً إيران.
وأشار بيترز الى أن أميركا لن تعود قوية كما كانت ما لم تستأصل هذا الشيطان اليهودي منها. وتعمل كما عمل أسلافنا معهم.
لقد أصبح الجميع يعلم الآن الحقيقة، ولم يعد أحد يخشى من تهمة معاداة السامية.
وتأكيداً على ما قاله بيترز، أعيد الى الأذهان قضية اغتيال الرئيس الاميركي الأسبق جون .إف كينيدي في العام 1963 في دالاس، بعدما أشارت إحدى الوثائق السرّية المنشورة حديثاً -وأكدها بيترز- الى زيارة لي هارفي أوزوالد المتهم الرئيسي في عملية الاغتيال الى فلسطين المحتلة عام 1962.
كما تشير آلاف الوثائق السرّية عن اغتيال كينيدي الى ان الصهاينة غضبوا من الرئيس كينيدي، بعد الكشف عن تبادل لرسائل مع مصر تتعلق بالقضية الفلسطينية، وتحديداً مع الرئيس الراحل جمال عبدالناصر. وقيل يومذاك أن كينيدي وعبدالناصر اتفقا على حلّ للقضية الفلسطينية، يتم تطبيقه بإشرافهما.
وبدأ الترويج لتورّط تلّ أبيب في جريمة اغتيال كينيدي للمشروع النووي الإسرائيلي، ومحاولته إرسال فرق تفتيش للتأكد من سلمية البرنامج، مما جعله محط أنظار خطط «الموساد» (جهاز المخابرات الإسرائيلية).
وبعد وفاة كينيدي تسلم نائبه ليندون جونسون رئاسة الولايات المتحدة الأميركية… وهو بالغ الى حدود مستهجنة في دعمه لدولة الاحتلال حتى نشوب حرب العام 1967. بل إن أصابع الاتهام توجهت أيضاً الى جونسون من ضمن شخصيات عديدة اتهمت بعملية الاغتيال.
وقُتل أوزوالد، الذي أُلقي القبض عليه، بعد يومين أثناء نقله من سجن المدينة بيد مالك ملهى ليلي يدعى جاك روبي، الذي كشفت إحدى الوثائق المنشورة حديثاً أنه زار دولة الاحتلال أيضاً عام 1962.
وهذا ما ذهبت إليه لجنة تحقيق خاصة تابعة لمجلس النواب الأميركي، خلُصت عام 1979 الى أن كينيدي اغتيل على الأرجح نتيجة مؤامرة دبّرها «الموساد» الإسرائيلي وأشرف على تنفيذها.
وهذا ما أكده المذيع الأميركي بيترز الذي شنّ هجوماً لاذعاً على إسرائيل – كما أشرت في بداية حديثي – متهماً الدولة العبرية بأنها سبب كل المصائب التي أصابت الولايات المتحدة الأميركية، وأنّ لا خلاص للولايات المتحدة من مصائبها إلاّ بكفّ يد اليهود الذين يسيطرون على المرافق الأميركية كافة، ويتحكمون بكل مفاصل الإدارة الاميركية، مهما تنوّعت الإدارات وتغيّرت فالنتيجة واحدة: إسرائيل هي التي تتحكم بسياسات الولايات المتحدة وتوجهها، وهذا شيء مؤكد.
لقد اتهم بيترز اللوبي اليهودي صراحة بالسيطرة على الولايات المتحدة الأميركية وإدارتها. فاليهود يديرون الحكومة.
وأضاف بيترز: «ينبغي وقف تمويل زوالنا»… لقد اغتال اليهود الرئيس جون كينيدي. كما أن إسرائيل تغاضت عن هجوم «حماس» على كيبوتس على الرغم من معرفتها بالمخطط مسبقاً.
وقال: «إنّ اليهود علموا بهجمات 11 أيلول».
ووصف إسرائيل بأنها «طفيلية لعينة»، وأكد أن إسرائيل أرادت أن يحدث هجوم 7 أكتوبر حتى يكون لديها سبب للاستيلاء على الأرض.
وأكد أن الإسرائيليين قتلوا مواطنيهم وزعموا أن كل هؤلاء تعرضوا للاغتصاب والتعذيب، وزعموا أن هناك أطفالاً مقطوعي الرؤوس.
وتابع: «إنّ إسرائيل لم تقدّم أي فائدة للولايات المتحدة، وأنّ الكثير من رجال السياسة الأميركية لديهم ولاء أكبر بكثير لإسرائيل مقارنة بالولايات المتحدة».
وختم: «وسائل الإعلام الأميركية يهودية في الغالب».
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.