بلينكن وجاويش أوغلو يستعرضان موقفيهما حول أبرز 4 قضايا خلافية بين بلديهما

13

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة وتركيا لا تتفقان في كل القضايا، لكنهما تقيمان «شراكة صمدت في وجه التحديات»، في حين رأى نظيره التركي مولود جاويش أوغلو أن تعاون واشنطن مع «المنظمات الإرهابية» أمر غير صائب.

وكان الوزيران الأميركي والتركي يتحدثان في مؤتمر صحافي بأنقرة عقب محادثات خلال زيارة وزير الخارجية الأميركي إلى تركيا هي الأولى له منذ توليه منصبه قبل نحو عامين.

وبالإضافة إلى موضوع الزلزال، ركزت تصريحات المسؤولين خلال مؤتمرهما الصحافي على 4 قضايا رئيسية، هي:

1 – صفقة شراء مقاتلات إف – 16

وقال وزير الخارجية التركي إن أنقرة تتوقع دعم الكونغرس الأميركي للمضي قدماً في صفقة قيمتها 20 مليار دولار لشراء مقاتلات إف- 16.

في المقابل، قال بلينكن إن القوة الجوية التركية مهمة جداً ضمن حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وإن إدارة بايدن تؤيد بيع مقاتلات إف-16 وبرنامج التحديث لتركيا، وإن من المصلحة الوطنية والأمنية لإدارة بايدن تحديث طائرات إف-16 الحالية لتركيا، وتزويدها بطائرات جديدة.

2 – انضمام السويد وفنلندا للناتو

وقال بلينكن إن بلاده تؤيد بشدة انضمام الدول الإسكندنافية لحلف شمال الأطلسي في أسرع وقت ممكن، وأكد أن فنلندا والسويد اتخذتا خطوات ملموسة بموجب المذكرة الموقعة مع تركيا.

بدوره، قال جاويش أوغلو إن على جميع الأطراف إقناع السويد باتخاذ خطوات ملموسة لتهدئة مخاوف تركيا المتعلقة بالتصديق على انضمامها لحلف شمال الأطلسي.

وشدد على أهمية التزام فنلندا والسويد بمذكرة التفاهم التي توصلتا إليها مع تركيا لإتمام ملف الانضمام للناتو.

3 – الوحدات الكردية

وتعد الوحدات الكردية، التي تعتبرها تركيا تهديداً مستمراً لها على طول حدودها الجنوبية مع سوريا، إحدى النقاط الخلافية بين الجانبين الأميركي والتركي، إذ قال بلينكن إن الولايات المتحدة تدرك تماماً المخاوف الأمنية المشروعة لتركيا بشأن حدودها الجنوبية، وتتعهد بالعمل عن كثب لمعالجة مخاوفها. وأضاف سنقف مع تركيا جنباً إلى جنب في القضايا الأمنية المشتركة، كبلدين صديقين وحليفين رغم بعض الخلافات.

أما وزير الخارجية التركي، فرأى أن تعاون الولايات المتحدة مع تنظيم «بي كي كي» (حزب العمال الكردستاني)، و

«واي بي جي» (وحدات الحماية الكردية) بدعوى مكافحة تنظيم الدولة يُعد أمراً غير صائب.

وأكد أن على الحلفاء محاربة الإرهاب بكل أشكاله، وينبغي على أميركا اتخاذ خطوات ملموسة بما يتماشى مع الاتفاقات السابقة.

4 – الحرب الروسية الأوكرانية

وأشاد بلينكن بدور تركيا في دعم أوكرانيا، وبالدور الذي قامت به في سياق الحرب الروسية ألأوكرانية، خصوصاً ما يتعلق بدورها في اتفاق الحبوب.

يذكر أن بلينكن سيختتم جولته الأوروبية -التي قادته إلى تركيا- في أثينا، حيث سيعقد سلسلة اجتماعات مع مسؤولين في اليونان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.