تمام سلام استقبل وفد المركز الثقافي الإسلامي: قرارات الحكومة جريئة والرهان على حكمة قيادة الجيش

12

استقبل الرئيس تمام سلام في دارته في المصيطبة، وفدا من «المركز الثقافي الإسلامي» ترأسه السفير هشام دمشقية وضم أعضاء من الهيئتين الإدارية والعامة، وتم البحث في التطورات. وأعلن الوفد في بيان على الاثر، ان «السفير دمشقية تحدث في بداية اللقاء باسم الوفد، فتقدم بجزيل الشكر للجهود التي يبذلها الرئيس تمام سلام في دعم مسيرة المركز الثقافي الإسلامي سياسيا ومعنويا وماديا وعلى كل الصعد، واطلعه على النشاطات التي يقوم بها المركز، وعلى اهمية استمرار الدعم ليقوم بدوره في ترسيخ الصورة الثقافية لبيروت ولبنان».

ولفت البيان الى أن «السفير دمشقية نوه بالجهود الوطنية التي يقوم بها الرئيس سلام، مستندا في ذلك إلى إرثه السياسي والأخلاقي والوطني، مشددا على دوره في تعزيز قيام الدولة والعيش المشترك والنهوض بالوطن إلى ما يصبو إليه الشعب اللبناني، والتنبه والوعي من المخاطر التي يسعى أعداء لبنان إلى إغراق البلد بالحرب الأهلية والفتن والفوضى». وأشار البيان الى أن «الرئيس سلام رحب بالوفد، مثنيا على النشاطات التي يقوم بها في هذه الظروف العصيبة، مؤكدا دعمه المطلق لاستمرار المركز في أداء رسالته النبيلة. وفي الشأن السياسي، أكد الرئيس سلام أنه يدعم بقوة الخطوات التي تقوم بها الحكومة في تعزيز حضور الدولة وحصر السلاح في يد الجيش اللبناني والقوى الأمنية الشرعية دون سواها، واصفا القرارات التي اتخذتها حكومة الرئيس نواف سلام، بالقرارات الاستراتيجية المفصلية الجريئة التي تؤسس بجدية لقيام دولة القانون والمؤسسات». ولفت الى أن «الرئيس سلام قال: رغم قساوة الظروف وصعوبة الحلول المستعصية، الا أنني متفائل جدا بمستقبل لبنان القريب. ان الرهان الكبير اليوم على حكمة قيادة الجيش في ضبط الأمن والضرب بيد من حديد على أيدي العابثين بأمن وسلامة واستقرار البلاد والعباد، فقيام الجيش الوطني بدوره الطليعي وبحكمته وحزمه، يسحب الذرائع من المصطادين في الماء العكر، وهو في هذه المرحلة قادر بإجماع والتفاف اللبنانيين حوله على مواكبة مسيرة العهد لتجاوز هذه المرحلة بأكبر قدر من التضامن والتلاحم الوطني للوقوف بوجه التحديات الخطيرة التي تعصف بالمنطقة وتحيط بلبنان بالمخاطر المحدقة من كل مكان. ودعا اللبنانيين إلى التحلي بالحكمة وبالوعي وعدم الانجرار الى العصبيات وترك المعالجات إلى الدولة وقواها الشرعية».

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.