جونسون: الحكومة حققت في 7 أشهر ما لم يتحقق خلال 6 سنوات
أقامت سفارة الولايات المتحدة الأميركية حفل استقبال لمناسبة الذكرى الـ 249 لاستقلال الولايات المتحدة الأميركية، حضره وزير الدفاع الوطني ميشال منسى ممثلاً رئيس الجمهورية جوزاف عون، والنائب فادي علامة ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري، ووزير الثقافة الدكتور غسان سلامة ممثلاً رئيس الوزراء نواف سلام، وعدد من الشخصيات الرسمية والديبلوماسية والاجتماعية.
في كلمتها للمناسبة أشارت السفيرة جونسون الى أن «الولايات المتحدة تشارك الرؤية للبنان الذي يختار الوحدة بدل الانقسام، والاستقرار بدل الصراع، والنمو بدل الركود».
وقالت: «يمكن للبنان أن يمضي قدمًا ليس في ظل الماضي، بل نحو نور مستقبل أفضل لأننا نعلم أنه عندما يزدهر لبنان، تزدهر المنطقة كلها».
وأضافت: «يقف الجيش اللبناني كحامي لسيادة لبنان، وهو يجسّد روح الوحدة والحماية والسلام التي وصفها قادة مثل الرئيس عون ورئيس الوزراء سلام بأنها ‘ ركيزة مستقبل لبنان «.
واكدت ان «الجيش اللبناني يقف كحامي لسيادة لبنان، وهو يجسّد روح الوحدة والحماية والسلام التي وصفها قادة مثل الرئيس عون ورئيس الوزراء سلام بأنها «ركيزة مستقبل لبنان». يضمن الجيش اللبناني أن يكون مسار لبنان إلى الأمام من خلال تقرير اللبنانيين أنفسهم، وليس من خلال أطماع القوى الخارجية الضارة.
بعد عشرة أشهر من وقف الأعمال العدائية برعاية الولايات المتحدة، قام الجيش اللبناني بعمل جدير بالثناء لتجريد حزب الله والجماعات غير الحكوميّة الأخرى في لبنان من السلاح. ومع ذلك، لا يزال هناك المزيد من العمل لضمان احتكار الدولة للسلاح في جميع الأراضي اللبنانية».
لقد تشكّلت حكومة جديدة، واتخذت إجراءات. لم تتشكّل فقط في أعقاب أزمة عنيفة، بل تشكّلت بروح التقدّم. ومع القرارات التاريخيّة لمجلس الوزراء، خلال شهري آب وأيلول، لنزع سلاح جميع المجموعات غير الحكومية في البلاد، لدى الحكومة اللبنانية فرصة تاريخية لاستعادة سيادة لبنان لشعبه.
وتابعت: «تعمل الحكومة اللبنانية على تعزيز أمن المطار لاستقبال العائدين مجددًا إلى مدن وقرى وجبال لبنان وشواطئه. كما أصدرت الحكومة قوانين تتعلق بالسرية المصرفية، وتسوية وضع البنوك، واستقلال القضاء وأجرت انتخابات بلدية ناجحة. وبذلك، تهيّئ الحكومة اللبنانية الأرضيّة اللازمة لاستعادة ثقة المستثمرين ومساعدة لبنان على إطلاق قوته الاقتصادية.
معًا، تعكس هذه الإنجازات المبكرة أكثر من مجرد سياسات إنها تعكس زخمًا. فقد تمكنت هذه الحكومة من تحقيق المزيد خلال سبعة أشهر مما تحقّق في السنوات الست الماضية».
واضافت: «بينما يتصاعد هذا الزخم في الداخل، فإن التغيّرات في المنطقة التي كانت في السابق غير متوقّعة تقدّم للبنان شيئًا أكبر: فرصة تأتي مرة واحدة في جيل. فرصة لإعادة تأسيس سيادته، والسعي نحو سلام دائم مع جيرانه، وإطلاق إمكاناته الاقتصادية كاملة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.