حرب إسرائيل تهدف لاغتيال الخامنئي وتدمير النووي والصواريخ وإسقاط النظام
”إسرائيل هيوم”: الحرب قد تنتهي خلال أيام
أبقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، الباب مفتوحا أمام إمكانية اغتيال المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، معتبرا أن “جميع الخيارات مفتوحة ولا حصانة لأحد”.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في وقت سابق الخميس لوح باغتيال خامنئي، وذكر أن ذلك جزء من أهداف العدوان الإسرائيلي على إيران.
ونقلت ”القناة 12” العبرية عن كاتس قوله: “خامنئي يُصدر أوامره مباشرةً بإطلاق النار على العمق الإسرائيلي. إنه هتلر العصر الحديث، ولا ينبغي لمثل هذا الشخص أن يكون موجودا”، على حد تعبيره.
كما اعتبر نتنياهو إن “الإطاحة بالنظام الإيراني قد تكون نتيجة للحرب ضد إيران ولكن هذا يتطلب تحرك الشعب الإيراني”.
وقال: “يسألني الناس هل نستهدف إسقاط النظام؟ قد تكون هذه نتيجة، لكن الأمر متروك للشعب الإيراني لينهض من أجل حريته”.
وتابع: “الحرية تتطلب من هؤلاء المستضعفين (يقصد الإيرانيين) أن ينهضوا، والأمر متروك لهم، لكننا قد نهيئ الظروف التي تساعدهم على ذلك”.
غير أنه استدرك قائلا: “هدفنا مزدوج: النووي والصاروخي البالستي، سنقضي عليهما، نحن بصدد إكمال إزالة هذا التهديد”.
وأضاف نتنياهو: “في نهاية هذه العملية (العدوان على إيران)، لن يكون هناك تهديد نووي على إسرائيل، ولن يكون هناك تهديد بالستي”.
وردا على سؤال حول احتمالية انضمام الولايات المتحدة في العدوان على إيران قال نتنياهو، إن ذلك “قرارٌ يعود للرئيس (الأميركي دونالد) ترامب”.
وقال: “سيفعل (ترامب) ما فيه خير أميركا، وسأفعل ما فيه خير إسرائيل”، مضيفًا أن الرئيس الأميركي “يعرف اللعبة”.
وكان نتنياهو زار مستشفى سوروكا الذي تقول السلطات الإسرائيلية إن صاروخا إيرانيا أطلق تجاهه أدى إلى أضرار كبيرة.
وزعم نتنياهو: “يريدون (الإيرانيون) إرهابا نوويا يضع العالم بأسره تحت الابتزاز النووي، وسوف يستخدمون هذه الأسلحة، هذا ما يقولون إنهم سيفعلونه لمحو إسرائيل من الخريطة”، وأردف: “لن ندعهم يفعلون ذلك، ونحن بصدد تحقيق نصر عظيم”.
ورغم التصعيد المتبادل أشارت صحيفة ”اسرائيل هيوم” الى تقديرات مصدر امني من ان الحرب مع ايران قد تنتهي خلال أيام.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.