“حماس”: حرب مفتوحة يشنها مجرم

إسرائيل تحشد قواتها تمهيداً للهجوم على غزة

3

كثفت إسرائيل حشد قواتها استعداداً للهجوم على مدينة غزة، مع التحاق عشرات آلاف جنود الاحتياط بالخدمة. وأسفر القصف على غزة عن مقتل 80 شخصاً منذ فجر الثلاثاء. ويأتي التصعيد وسط خلافات بين الحكومة والجيش حول توقيت العملية وأخطارها على الرهائن، وتزايد الدعوات الدولية إلى إنهاء الحرب في ظل كارثة إنسانية متفاقمة. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن نحو 40 ألف جندي احتياط سيلتحقون بالخدمة من أجل الهجوم على مدينة غزة. وذكر الجيش أنه يستعد من الناحية اللوجستية لاستيعاب جنود الاحتياط قبل الهجوم. وأوردت قناة “كان 12” أن موجة ثانية من أوامر الاستدعاء متوقعة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة “إكس” إن الجيش يقوم بـ”استعدادات لوجستية وعملياتية تمهيداً لتوسيع نطاق القتال وتجنيد واسع لقوات الاحتياط”.

وكان وزير الدفاع يسرائيل كاتس وافق أواخر آب الماضي على خطة الجيش للهجوم على مدينة غزة واستدعاء قرابة 60 ألف جندي احتياط.

وبحسب مسؤول عسكري إسرائيلي، فإن القوات التي ستقود المرحلة المقبلة من العمليات في غزة ستكون من القوات النظامية وليس من الاحتياط.

قالت حركة حماس، الثلاثاء، إن مدينة غزة تشهد حربا إسرائيلية مفتوحة يشنها “مجرم حرب” ضد المدنيين الفلسطينيين.

وأوضحت أن “ما يقوم به جيش الاحتلال الفاشي من عمليات تدمير ممنهج لأحياء مدينة غزة، عبر القصف الجوي المكثّف، واستخدام روبوتات تحمل أطناناً من المواد المتفجّرة وتفجيرها وسط الأحياء السكنية، هو انتهاك غير مسبوق للقوانين الدولية والإنسانية”.

وأشارت إلى أن “حكومة مجرم الحرب (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو تشن حربا مفتوحة على المدنيين الأبرياء، ولا سيما في مدينة غزة، ضمن مخطّط إبادة جماعية وتهجير قسري إجرامي”.

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.