“حماس”: كاتس يمهد لجرائم حرب بتصنيفه المتبقين في غزة “إرهابيين” بعد استكمال تطويقها
إسرائيل تقتل 51 فلسطينياً في غزة بينهم أطفال
قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 51 فلسطينيا في قطاع غزة، منذ فجر الأربعاء، بينهم 21 في مدينة غزة التي يسعى لاحتلالها وتهجير مواطنيها.
كما أصيب عشرات آخرون بالقصف الجوي والمدفعي الذي ينفذه جيش الاحتلال ضمن الإبادة الجماعية التي يرتكبها منذ عامين بقطاع غزة.
وبحسب شهود عيان ومصادر طبية، استهدفت الغارات الإسرائيلية مدرسة تؤوي نازحين ومنازل وتجمعات مدنية، ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا بين شهيد وجريح.
وفي أحدث الاعتداءات، استشهد 5 فلسطينيين وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف شاحنة مياه في شارع الثلاثيني وسط مدينة غزة.
ففي حي الزيتون جنوب مدينة غزة، استشهد 11 فلسطينيا بينهم أطفال وعنصر من الدفاع المدني وأصيب آخرون بينهم 6 من ضباط الدفاع المدني، إثر قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي “مدرسة الفلاح” التي تؤوي نازحين.
وأوضح الدفاع المدني في بيان أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف المدرسة التي تؤوي نازحين، وحين هرعت طواقمه لعمليات الإنقاذ جرى استهدافها.
وفي حي الدرج شرقي المدينة، استشهد 7 فلسطينيين بينهم أطفال وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي شقة في أحد المباني السكنية.
أما في حي الرمال غربي المدينة، فقد استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون إثر قصف استهدف منزلا.كما استشهد فلسطيني وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منطقة النفق شمال المدينة.
وفي “شارع الثلاثيني” وسط المدينة، استشهد 5 فلسطينيين وأصيب آخرون إثر قصف شاحنة مياه.
ميدانيا ,أعلنت “سرايا القدس“، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، أننا “قصفنا بالاشتراك مع كتائب القسام بقذائف الهاون الثقيل تمركز جنود وآليات العدو الصهيوني شمالي خان يونس”.
في المقابل أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أنه “في طريقنا لنحكم الطوق حول غزة، ونحن نكمل حاليا السيطرة على محور نتساريم” ولفت كاتس، الى أننا “سنعتبر من يبقى في غزة إرهابيا، وسنجبر كل من يغادر مدينة غزة على المرور عبر حواجز الجيش الإسرائيلي” تصريحات كاتس تمهد لتصعيد جرائم الحرب
وأشارت حركة حماس، إلى أن “تصريحات كاتس، التي أعلن فيها أن أي شخص يبقى داخل مدينة غزة سيُصنَّف إما مقاتلاً أو مؤيداً للإرهاب، تمثل تجسيداً صارخاً للغطرسة والاستخفاف بالمجتمع الدولي وبمبادئ القانون الدولي والإنساني، وتمهيداً لتصعيد جرائم الحرب التي يرتكبها جيشه بحق مئات الآلاف من سكان المدينة الأبرياء، من نساء وأطفال وشيوخ”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.