دريان بحث مع بخاري وزوّار في الأوضاع: تأكيد نأي لبنان والاستمرار في الإصلاح
استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد بخاري الذي قدم له التهاني بعيد الأضحى المبارك وأدائه مناسك الحج بدعوة من المراسم الملكية، وكانت مناسبة جرى فيها التداول في الشؤون اللبنانية والعربية. وفي بيان للمكتب الإعلامي في دار الفتوى، تم التأكيد خلال اللقاء على «أهمية نأي لبنان بنفسه عما يحصل من حرب بين ايران والعدو الصهيوني، والتشديد على ضرورة المساعي والجهود الديبلوماسية العربية والدولية لاحتواء لغة الحرب والعودة الى لغة العقل، ومن استمرار خطورتها ومدى انعكاسها سياسيا واقتصاديا وبيئيا على المنطقة، وان ينعم لبنان بالأمن والسلام والطمأنينة في ظل استمرار العدوان الصهيوني على بعض مناطقه والاختراقات المتكررة لمضمون القرار 1701».
أضاف البيان: «كما تم تأكيد ضرورة الاستمرار في الإصلاح الإداري والمالي وترميم البنية التحتية لإعادة عجلة التعافي الى لبنان ومؤسساته بدعم عربي شقيق ومساندة من الدول الصديقة للبنان لأنه في هذه المرحلة يحتاج الى المزيد من التنسيق مع أشقائه العرب والابتعاد عما يجري في دول الإقليم من صراعات دموية وتغيرات في التحالفات التي تنعكس سلبا على دول المنطقة».
واستقبل المفتي دريان النائب اللواء أشرف ريفي، فسفيرة منظمة فرسان مالطا السيادية في لبنان ماريا اميريكا كورتيز يرافقها المستشار فرانسوا أبي صعب بحضور مدير المركز الصحي التابع لدار الفتوى الشيخ محمد الخطيب والمنسق العام للبرامج الصحية خالد قصقص، واطلع على النشاطات وتعزيز العلاقة بين المنظمة والمركز الصحي للدار.
ومن الزوار: وفد من نادي الغولف برئاسة كريم سليم سلام الذي أشار الى انه اطلع المفتي على الإنجازات والتحديات في الفترة الأخيرة، شاكرا «دعمه الوطني والاستفادة من الفرص المتاحة لاستعادة لبنان لدوره ومكانته الدولية من خلال المحافظة على هذا الصرح الوطني لجميع اللبنانيين المقيمين والمغتربين».
ولفت سلام الى انه تم البحث أيضا في «المشاريع المستقبلية والدعم العربي والدولي لنادي الغولف من خلال استقطاب السواح والبطولات الدولية في مختلف الرياضات الموجودة في النادي، وكانت من مناسبة لدعوته إلى زيارة النادي».
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.