سلام هنّأ مدير “اليونيسكو” الجديد

نواب وفاعليات في السراي دعماً لمواقفه

9

اتصل رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام بالدكتور خالد العناني، هنأه فيه على انتخابه مديرا عاما لمنظمة اليونسكو.كما هنأ “جمهورية مصر العربية على هذا الإنجاز المستحق، لا سيما أنه أول عربي يتولى هذا المنصب الرفيع”.
وتمنّى الرئيس سلام للدكتور العناني “التوفيق في مهامه على رأس المنظمة”، مؤكدا “حرص لبنان على استمرار التعاون الوثيق مع اليونسكو في مجالات الثقافة والتعليم والتنمية، سواء عبر الحكومة من بيروت أو من خلال البعثة اللبنانية الدائمة لدى المنظمة في باريس”.
وكان سلام استأنف نشاطه صباحا في السراي، فإجتمع مع وزير شؤون المهجرين ووزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والمعلومات كمال شحادة الذي أشار الى انه “عرض المشاريع المستقبلية والذي سيطبق جزء كبير منها بالشراكة مع القطاع الخاص(…)”.
والتقى عضو اللقاء الديمقراطي النائب اكرم شهيب وعرض معه الاوضاع العامة والمستجدات، فمفتي جبل لبنان محمد هاني الجوزو مع وفد من فاعليات منطقة اقليم الخروب.
وأوضح المفتي الجوزو “عبرنا للرئيس عن تقديرنا الكبير لدوره الوطني، ودعمنا للرسالة التي يحملها في الحفاظ على الدولة ومؤسساتها (…) ونثمّن الدور الوطني الذي يقوم به، ونؤكد تمسّكنا برسالة الدولة وبدورها، ونسعى لأن تبقى قوّتها الشرعية هي الحامية لكل اللبنانيين، وأن يكون القانون هو المظلّة الجامعة لنا جميعا (…)”.
واستقبل الرئيس سلام وفدا من العشائر العربية برئاسة الشيخ طلال الضاهر، الذي قال: “زيارتنا اليوم إلى دولة الرئيس نواف سلام تأتي في إطار دعمنا الكامل لمقام رئاسة الحكومة ولدولة الرئيس نواف سلام شخصيًا، وتأكيدًا على تمسكنا بالدولة ومؤسساتها الشرعية وبنهج العدالة والقانون في معالجة الملفات الوطنية، وفي طليعتها ملف أحداث خلدة الذي يسير نحو خواتيمه (…)”، مؤكدا “إن التمسك بالدولة هو خيارنا الثابت الذي لا رجعة عنه، والجيش اللبناني هو الضامن لوحدة الوطن وأمنه، في ظل دعم عربي صادق يتقدّمه دعم المملكة العربية السعودية لمسار الدولة والمؤسسات.”
ومن الزوار: وفد من مخاتير العشائر العربية برئاسة المختار رفعت نمر، معلنا تأييده ودعمه لمواقف سلام .
واستقبل سلام عصرا النواب: محمد سليمان، سجيع عطية، عبد العزيز الصمد، احمد رستم واحمد الخير الذي قال بعد اللقاء: “زيارتنا للرئيس سلام هي للوقوف الى جانبه ، أمام الحملات الساقطة التي تستهدف رئيس الحكومة ومقام رئاسة الحكومة (…)”. مضيفا: “سؤالنا اليوم من على منبر رئاسة الحكومة إلى “حزب الله”، هذه الرئاسة التي كانت لطالما ضنينة بالحفاظ على هذه الميثاقية والعيش المشترك في لبنان، أين كانت الميثاقية عندما منعتم انتخاب رئيس للجمهورية؟ واين كانت الميثاقية عندما انقلبتم على حكومة الوحدة الوطنية وعطلتم جلساتها؟ واين كانت الميثاقية عندما واجهتم قرارات الحكومة في 7 أيار المشؤوم ؟ واين كانت الميثاقية عندما صادرتم قرار الحرب والسلم في تموز 2007، ومؤخراً في حرب الأسناد؟ واخيراً وليس آخرا أين كانت الميثاقية عندما انقلبتم على اعلان بعبدا الذي انتم وافقتم عليه وقلتوا “بلوا واشربوا ميتوا (…)”.
وختم الخير: “رسالتنا” لحزب الله “أننا كلنا كلبنانيين محكومون بالعودة إلى الدولة وان نكون تحت كنفها وكنف دستور الطائف ومؤسساتها ، وهذا هو المكان الوحيد الذي نستطيع من خلاله جميعا معالجة مشاكلنا ونبدد هواجسنا الوطنية كلبنانيين”.
كما استقبل سلام النائب سيمون ابي رميا الذي قال: “(…) أنا من المؤمنين انه بوجود الرئيس جوزاف عون في بعبدا والرئيس سلام في السراي الحكومي، لدينا فرصة تاريخيّة بوجودهما، من اجل ان نضع لبنان على مسار التعافي على كل المستويات ونعيد الاستقرار الأمني والسياسي الى البلد (…)”. وقال: “(…) وضعت نفسي بتصرف رئيس الحكومة، كما وضعنا انفسنا بتصرف رئيس الجمهورية من تحقيق كل هذه الأهداف ونستعيد النشاط المطلوب على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لتامين ظروف تواكب هذه الفرصة التاريخية لكي لا نخسرها مرة جديدة.”

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.