“شهيد وجرحى” في غارة إسرائيلية على دمشق

Syrian security forces inspect the site of an Israeli strike on a building in Damascus in an area where Palestinian leaders are known to reside, on March 13, 2025. Israel's Defence Minister Israel Katz confirmed the Israeli air force conducted an air strike on the Syrian capital, following reports of a raid that killed one person on March 13 from the Syrian Observatory for Human Rights monitor and the state news agency. (Photo by LOUAI BESHARA / AFP) (Photo by LOUAI BESHARA/AFP via Getty Images)
17

نفت مصادر من حركة الجهاد الإسلامي لتحرير فلسطين أن يكون أيا من كوادرها القيادية أو عناصرها قد تعرض للإصابة نتيجة غارة إسرائيلية على منزل في تراسات مشروع دمر قرب دمشق  الخميس.

وقالت المصادر إن المنزل المستهدف كان منذ سنوات محل إقامة للأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة، ولكن تم إخلائه منذ فترة طويلة، ولم يعد لـ”الجهاد الإسلامي” أي علاقة به، وهو منزل سكني”، معتبرة الغارة بأنها “تحمل رسائل سياسية أكثر من أنها كانت تريد استهداف أي من كوادر الحركة”.

وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارة على المنزل المستهدف بصاروخين، وتحدثت المصادر عن سقوط شهيد على الأقل وعدد من الجرحى من المدنيين في الحي.

وأعلنت إسرائيل، مهاجمة مبنى في العاصمة السورية دمشق بداعي أنه “يضم مكتبا لحركة الجهاد الإسلامي”.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان نشرته وسائل إعلام عبرية بينها هيئة البث الرسمية: “أينما يتم تنظيم نشاط إرهابي ضد إسرائيل، سيجد الزعيم الإسلامي المتطرف، جولاني، طائرات سلاح الجو تحلق في السماء وتهاجم الأهداف المعادية”، وفق تعبيراته.

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان بأن مقاتلات تابعة لسلاح الجو “هاجمت بتوجيه من القيادة الشمالية وفرع المخابرات، مقرا لمنظمة الجهاد الإسلامي في منطقة دمشق، والتي كانت المنظمة تخطط وتنفذ من خلاله عمليات معادية”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.