عمان ومدريد توقعان “شراكة استراتيجية” وتدعوان لوقف الحرب على غزة
وقع الأردن وإسبانيا، الخميس، إعلانا مشتركا حول الشراكة الاستراتيجية، ودعيا إلى ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. جاء ذلك على هامش زيارة يجريها الملك عبد الله الثاني إلى إسبانيا، في أولى محطات جولة أوروبية بدأها الأربعاء، تشمل أيضا بريطانيا وفرنسا، وفق بيان للديوان الملكي.
ويهدف الإعلان إلى “الارتقاء بالعلاقات الثنائية لمستوى استراتيجي في المجالات التنموية والاقتصادية والتجارية والاجتماعية والثقافية والدفاعية، بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز الأمن والاستقرار”، وفق البيان.
كما جرى توقيع مذكرة تفاهم إضافية للتعاون في قطاع الزراعة، واتفاقية “تسليم الأشخاص”.
وأكد ملك الأردن خلال مباحثات موسعة مع سانشيز، أن “توقيع هذه الاتفاقيات سيعزز التعاون بين البلدين في المجالات كافة”.
وأشار إلى “أهمية قرار إسبانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية كخطوة في سبيل تقديم المزيد من الدعم للأشقاء الفلسطينيين”.
وقال إن “العمل جار لكسب الدعم الأوروبي للخطة العربية لإعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها”.
وحذر الملك عبد الله من “خطورة الإجراءات أحادية الجانب التي تستهدف الفلسطينيين في الضفة الغربية والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس”، .وشدد على “ضرورة تكثيف الجهود الدولية لدعم الفلسطينيين لنيل حقوقهم العادلة والمشروعة وإقامة دولتهم المستقلة، وفقا لحل الدولتين (فلسطينية واسرائيلية)”.
من جانبه، ثمن رئيس الوزراء الإسباني أهمية جهود الأردن ودوره “المحوري” في دعم الفلسطينيين.
وأضاف أنه “لا بد من إنهاء الحرب على غزة، والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء”، وفق البيان.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.