فرنجية: للتعلم من الماضي

قداس في إهدن بذكرى 13 حزيران

5

أكد رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية أهمية “الحوار والتعلم من الماضي والتاريخ”، داعيا إلى “النظر بواقعية حيال ما يجري في المنطقة”.
وقال فرنجية إثر القداس الذي أقيم وفاء لذكرى شهداء 13 حزيران، وتخللته لفتة وفاء أخرى إلى الدكتور الأب يوسف يمين: “ان ما يجري في المنطقة كبير، والأهم أن نبقى موحدين ويستمر الحوار بين بعضنا البعض”.
اضاف: “نمر بمرحلة تحولات وتغيرات دولية والدول تهتم بمصالحها، وعلينا نحن أيضا كدولة أن نهتم بمصلحة بلدنا من خلال التفاهم والحوار لبناء دولة قوية وتأمين المستقبل بدلا من التلهي بالمزايدات الشعبوية، ولبنان دائما بحاجة إلى جميع أبنائه”.
وتابع: “في مثل هذا اليوم من السنة الماضية قلنا ان التسوية مقبلة فاستهجن البعض هذا الكلام واعتبر أننا لا نقرأ الواقع، كنا نتمنى أن تحصل تفاهمات دولية وإقليمية ما يوفر علينا الكثير من الحروب والخراب”.
وتوجه إلى الحضور بالقول: “نحن أقوياء بكم، وليس كما راهن البعض أن قوتنا بحلفائنا الدوليين والإقليميين والمحليين، وقد برهنتم ذلك في الانتخابات البلدية، وإن شاء الله في الانتخابات النيابية المقبلة نعيد تثبيت قوتنا بكم”.
وكان اقيم قداس احتفالي في اهدن بالذكرى الـ47 لمجزرتها، التي ذهب ضحيتها الوزير والنائب طوني فرنجية وزوجته فيرا قرداحي وطفلتهما جيهان و28 من أبناء المنطقة، في باحة قصر الرئيس سليمان فرنجية في اهدن، الذي غص بالوفود والشخصيات المعزية من وزراء ونواب حاليين وسابقين إلى فاعليات سياسية وإجتماعية وتربوية وأمنية ودينية ورؤساء اتحادات بلدية وبلديات ومخاتير، وحشود من الأهالي.

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.