فرنجية: معركة الانفتاح والاعتدال في وجه التطرّف والانعزال

7

أكّد النائب طوني فرنجية أنّ « لبنان يمرّ بمرحلة دقيقة من تاريخه، فالقصف مستمرّ في الجنوب والغرف السوداء مستمرة في محاولاتها تقسيم لبنان، وذلك على الرغم من أن أيّ كلام تقسيمي هو مضيعة للوقت ولحياة اللبنانيين، فخلاص بلدنا لا يكون إلّا بوحدته. ورأى ان «المعركة اليوم لها نكهة خاصة، نريد من خلالها أن نثبت أن لبنان لا يقوم إلّا  على الإعتدال والإنفتاح والعيش الواحد في وجه التطرف والإنعزال». وقال فرنجية في لقاءٍ مع محامي «المرده» قبيل انتخابات نقابة المحامين في طرابلس بحضور المرشح لمركز النقيب مروان ضاهر(…):»السؤال في المرحلة المقبلة، أيّ لبنان نريد: لبنان الضعيف، المشوّه، المريض والمنقسم على نفسه أم لبنان المنفتح، المعتدل، الواحد، المزدهر والمتعافي؟». وعلى صعيد الجدل الدائر حول انتخاب المغتربين، رأى النائب فرنجية أنّ «نهج التقسيم والتهجير مستمر عند بعض الأحزاب في لبنان، فبعد التسبب بتهجير اللبنانيين يطالبون بحقهم في الاقتراع  ويتناسون بشكل كليّ أموالهم المنهوبة، معتقدين انهم بذلك يكسبون صوت المغتربين وغريزتهم وعاطفتهم». أضاف: «ينتهجون سياسة إلهاء الناس لابقاء بلدنا ضعيفاً ومنقسّماً، وهنا نسأل، هل تقدّم أيّ نائب أو كتلة من الكتل النيابية التي توسعت بفعل أصوات المغتربين بقانون أو مساءلة لتبيان مصير أموال المودعين ومنهم المغتربين لاستعادة ثقتهم؟». 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.