فرنيني: جمعية Rebirth Beirut أنارت 155 شارعاً و11 جادة والاشارات الضوئية فيها

4

لعل جمعية Rebirth Beirut هي أول من بادر بمشروع إضاءة شوارع العاصمة منذ العام ٢٠٢١ وهي مستمرة في عملها الدؤوب حتى اللحظة وهي لا تهدف من ذلك إلا العمل الانمائي.

هذا ما يصر على تأكيده رئيس الجمعية غابي فرنيني إذ لا مصالح سياسية او انتخابية وراء عملها، كما يؤكد على سلسلة من المشاريع التي تمضي الجمعية بتنفيذها بالتعاون مع القطاع الخاص ومع البلديات لتشمل كل شوارع لبنان ما بين مدن وقرى.

يتحدث فرنيني عن موضوع الاضاءة في بيروت فيقول: لا زلنا ننفذ إنارة شوارع بيروت ومستمرين في عملنا حيث انرنا حتى الآن ١٥٥ شارعا ما بين شارع صغير وآخر رئيسي بالإضافة إلى ١١جادة في كل أنحاء المدينة من الاشرفية إلى الحمراء وشارع سامي الصلح والطريق الجديدة وكورنيش عين المريسة وبليس اي في كل أنحاء مدينة بيروت بالتعاون مع شركة مدكو. اننا لا نعمل في منطقة واحدة فقط ولا زلنا مستمرين بصيانة هذه الطرقات التي تكفلنا بها منذ أكثر من ثلاث سنوات. اننا مستمرون بمشروع إنارة الإشارات الضوئية على الطاقة الشمسية وقد انجزنا ١٨ اشارة ضوئية وملتزمون بصيانتها للسنة الرابعة. اننا لا نقوم بالدعاية كثيرا لما نقوم به لأن مشروعنا الأساسي هو إعادة الحياة للمدينة، نحن اول من بادر بذلك، وكما قلت الهدف أحياء المدينة من جديد.

للحقيقة لقد انرنا طريق المطار بدعم من شركة طيران الشرق الأوسط بالشراكة مع شريكنا الأساسي شركة مدكو التي تعتبر الشريك الأساسي لنا منذ اليوم الأول لانطلاق مبادرة مشروع “ضوي شارعك” وقد تعاونا أيضا مع القطاع الخاص حيث قام بتأمين الكهرباء لنا إذ لا يوجد كهرباء في لبنان الا بمعدل اربع ساعات يوميا وحاليا يوجد كهرباء على مدى ٢٤ ساعة يوميا على طريق بمسافة ٨ كيلومتر مع ٣ انفاق على مسافة ٤٦٠م. اننا نشكر كل من تعاون معنا واعطانا كهرباء وقد استطعنا خلال شهر إضاءة هذا الطريق. لقد كان شعارنا لهذا الطريق: “ضوينا لكم طريق الرجعة” للمغتربين واللبنانيين الذين يعيشون في الخارج. لقد كان هذا الطريق يخيف الناس بسبب المشاكل وعمليات السلب والسرقة والقتل التي تجري فيه أثناء الليل، حاليا بوجود الضوء حتما ستقل هذه الحوادث، انا افرح عندما أرى حماس الغير لاضاءة الشوارع ومبادرته في ذلك.  لقد بدأنا الخطوة وتبعنا الكثيرون فيها وانا اقول “الله يعطيهم العافية”.

وحول وجود مبادرات في الموسم الانتخابي يقول فرنيني:

اننا في الجمعية نعمل بدون هدف سياسي او انتخابي. هدفنا هو انمائي فقط. لدينا حاليا مشروع جديد حيث اجتمعنا بصدده مع وزير الداخلية إذ سننطلق به الى كل بلديات لبنان. أن اول بلدية سنتعامل معها ضمن هذا المشروع هي بلدية سد البوشرية- الجديدة مع رئيس البلدية اوغست باخوس ثم سننتقل إلى بلديات أخرى وقد بدأنا الحديث مع بلدية طرابلس وبلدية جبيل إذ سنطلق مبادرة “Rebirth Lebanon قريبا. انا أعود فاؤكد اننا لا نتعاطى السياسة وعملنا هو محض عمل انمائي واين يوجد انماء فعلي وحقيقي فنحن نعمل به.

لا احد من السياسيين يطلب منا ان نضوي شارعا ما إذ أن بعضهم يقوم بذلك على نفقته الخاصة ومن تلقاء ذاته. أن السياسيين لا يطلبون منا ذلك لأنهم يعلمون بأن لا هدف سياسي لنا.

وحول التعاون مع القطاع الخاص يقول:

يوجد تعاون اساسي مع شركة مدكو التي تساهم بالمازوت خلال فترة الليل. إن كل مؤسسة خاصة كالمستشفيات مثل مستشفى مار جاورجيوس او مستشفى اوتيل ديو او الابنية والمؤسسات التي تعطينا كهرباء نمنحها خصما على سعر المازوت. اننا نتعاون مع المؤسسات لاعطاءنا الكهرباء من مولداتها حيث نحول ذلك إلى تقنية الليل ونضيء الشارع بمصروف بسيط جدا حيث نمد له التوصيلات اللازمة ونضيء الشارع. أن تعاوننا مع القطاع الخاص سمح لنا بانجاح المشروع وانا احب القول أن تعاوننا مع المجتمع المحلي لعب دوره في نجاح المشروع.

لماذا اختارت شركة طيران الشرق الأوسط جمعيتكم لاضاءة طريق المطار؟

لأن تعاوننا مع القطاع الخاص قوي جدا وقد استطعنا استقطاب العديد من الشركات التي اعطتنا كهرباء بحيث نتمكن من اضاءة الشارع.  أيضا لأن لدينا خبرة كبيرة بالمضمار بعد اربع سنوات من إضاءة شوارع بيروت.  لقد اظهرنا جدية في العمل وفعالية في المشروع ولهذا احبت إدارة طيران الشرق الأوسط التعاون معنا وانا اشكرها على دعمها هذا الذي لولاه لما ابصر المشروع النور.

ونفى وجود سرقات على شرائط الانارة لأنه يوجد دوريات مستمرة للشرطة في الشارع وانا اشكر القوى الأمنية لمواكبتها لنا ومساعدتها حيث عاد نوع من الأمن إلى الطريق.

وعن شعوره عندما يجد الناس سعيدة باضاءة الشوارع يقول:

سعادة الناس هذه هي التي جعلتني اتابع ما بدأنا به منذ اربع سنوات.  عندما اتجول مثلا في شارع الجميزه وارى النوادي والمطاعم تعمل حتى ساعات متأخرة ليلا افرح جدا.  أن دعم الاهالي وفرحهم بما نعمل هو الذي يحفزنا على الاستمرار والمتابعة في مشاريع جديدة.

وعن فريق عمله قال:

لدينا في الجمعية مجلس امناء وفريق إداري صغير جدا ولهذا استطاعت الجمعية النجاح إذ ليس لديها مصاريف تشغيلية كبيرة كما أن جمعيتنا من الجمعيات القليلة التي تنشر ميزانياتها على موقعها الالكتروني.

أن اول مشروع لنا خارج بيروت هو إضاءة طريق المطار الذي يصل إلى الغبيري. مشروعنا الحالي خارج بيروت هو مع البلديات. إن بعض بلديات القرى بدأت تتصل بنا للمساعدة في ذلك.

وحول وجود تعاون بين الجمعية ومؤسسة كهرباء لبنان قال:

كلا، اننا نتعاون في بيروت مع محافظ بيروت. نحن نعمل ولا ننتظر اي شكر من احد.

وفي الختام شكر فرنيني: كل من يساعدنا وكل من آمن بجمعيتنا.

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.