فضل الله إلى «من يتولون أمور البلد»: لتأمين الاستحقاق النيابي في وقته

6

دعا العلامة السيد علي فضل الله في خطبة الجمعة، «من يتولون أمور البلد»، إلى «تعزيز التفاهم وإزالة كل ما يؤدي إلى التوتر كالذي شهدناه أخيرا والذي ينعكس سلبا على الساحة الداخلية، في بلد تحكمه الحساسيات الطائفية والمذهبية»، مشددا «في ظل الانقسام الحاد الذي شهدناه حول القانون الانتخابي، في المجلس النيابي في جلساته الأخيرة، على «دراسة جادة وموضوعية لهذا القانون وألا يؤدي إلى ما بات يكثر الحديث عنه بتأجيل الانتخابات والذي معه يفقد لبنان الفرصة في تجديد الحياة السياسية وإجراء الانتخابات في مواعيدها المحددة أو يؤدي إلى تعطيل عمل المجلس النيابي في وقت هو أحوج ما يكون إلى العمل واتخاذ قرارات تخص اللبنانيين وتؤدي إلى إصلاحات في مؤسسات الدولة اللبنانية، وأن يكون هاجس كل الكتل المتمثلة في المجلس هو تأمين هذا الاستحقاق في وقته وإذا كان من تعديل أن لا يكون بابا للمس بهذا الاستحقاق». وأشار الى العدوان الإسرائيلي المتواصل من خلال الغارات وعمليات الاغتيال التي باتت تطاول المدنيين، مجددا الدولة اللبنانية للقيام بالدور المطلوب منها لإيقاف نزيف الدم والدمار حفظا لهيبتها وسيادتها على أرضها التي هي معنية بها والذي به تؤكد حضورها وثقة مواطنيها بها بأن تجعل ذلك من أولى أولوياتها». وجدد فضل الله التأكيد «على اللبنانيين، أن يعوا مخططات هذا العدو وأن يخرجوا من حال الانقسام التي يعيشونها وأن يرتقوا إلى مستوى التحديات التي تحدق بهذا البلد، حيث لا يمكن أن نواجه التحديات الراهنة والمستقبلية بالترهل الذي نشهده». ورأى ان «من  يتابع بنود خطة ترامب  يجد أنها جاءت لتلبي مطالب الكيان الصهيوني الأمنية والأهداف التي سعى إليها من خلال حربه على غزة التي لم يستطع أن يحصل عليها في الحرب (…)»، مطالبا الدول العربية والإسلامية بـ»مساندة هذا الشعب وعدم تركه وحيدا أمام الضغوط الهائلة التي يتعرض لها(…)».

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.