فضل الله: لدعم الموقف الرسمي لضمان إنهاء الاحتلال وعدوانه

6

رأى العلامة السيد علي فضل الله في خطبة الجمعة، ان لبنان «يبقى على حافة الانتظار إلى حين يأتي الرد الأميركي على ما قدمه، والذي نخشى أن يكون سلبيا بسبب الموقف الإسرائيلي المتعنت الذي يصر على التعامل مع لبنان من موقع الضعيف الذي يملى عليه». وأعاد فضل الله «أمام ما يجري، التأكيد على أهمية الحفاظ على الموقف الرسمي الموحد وندعو اللبنانيين إلى الالتفاف حول هذا الموقف ودعمه بدلا من التصويب عليه لضمان انهاء هذا الاحتلال وعدوانه واستعادة سيادة الدولة على كل أراضيها، حيث لا يمكن أن يتم ذلك إلا بهذه الوحدة التي تأخذ في الاعتبار مصلحة هذا البلد وقوته».

واسف «لأن نرى هناك من لا يزال يراهن على العدو وعلى املاءاته وشروطه لتحقيق أهدافه في الساحة الداخلية وتقوية موقعه فيها… ولو كان ذلك على حساب وحدة هذا البلد وسيادته وأمنه، فيما يعلم الجميع أن هذا العدو ما عمل ولا يعمل لحساب طائفة أو مذهب أو موقع سياسي، بل هو يعمل لحسابه ولتكون له الهيمنة على لبنان وعلى المنطقة كلها». واكد «إن اللبنانيين معنيون في هذه المرحلة التي ترسم فيها خرائط المنطقة كلها أن يرتقوا إلى مستوى التحدي الذي يواجههم لكي يكونوا في منأى عن تداعياته و ألا يخلدوا لمن يقول لهم سارعوا إلى اللحاق بقطار المنطقة قبل أن يفوتهم علما أن اللبنانيين جميعا يعون أنه لن يوصلهم إلى ما يصبون إليه من استعادة حقوقهم وكل التجارب السابقة أكدت ذلك». وجدد فضل الله «دعوة الدولة إلى الوفاء بما التزمت به على صعيد الإعمار، فرغم أننا نعي حجم الضغوط التي تمارس على لبنان على هذا الصعيد واعتباره ملفا سياسيا لا انسانيا يمس آلاف العائلات التي دمرت بيوتها، لكن لا بد من عدم الاستسلام لها والتّفكير في بدائل تضمن الخروج من هذا الواقع الصّعب الّذي بات لا يحتمل».

وتحدث عن «المأساة المستمرة في غزة والتي تستكمل في الضفة الغربية حيث يواصل العدو الصهيوني حرب الإبادة فيها(…)»، معتبرا ان العدو يهدف «إلى تصفية القضية الفلسطينية(…) وختم بادانة»ما حدث في سوريا من استهداف أحد العلماء فيها، وهو الشيخ رسول محمد شحود»، ودعا»إلى معالجة جدية لمنع استمرار هذه الممارسات (…)».

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.