قبلان دعا إلى تسوية إقليمية قوية: الوحدة المسيحية ـ الإسلامية عماد البلد

9

وجه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، رسالة لمناسبة شهر محرم الحرام ورأس السنة الهجرية لهذا العام، من حسينية برج البراجنة، لفت فيها الى ان «ما نريده عائلة إسلامية مسيحية تحزن معا وتفرح معا. وعلى المستوى الإسلامي – الإسلامي، وحدتنا ليست بالروح والعيش معا فقط، بل بالقرآن والسنة النبوية والجوامع الأخلاقية». وقال:»السنة والشيعة كالجسد الواحد يقوم بعضه ببعض، فلا حياة للسنة والشيعة إلا بوحدتهم، وعظيم أخوتهم، التي افترضها القرآن، والتي لا تتعارض مع المسيحية وأخوتها الرسالية (..)». أضاف: «إن الوحدة المسيحية – الإسلامية عماد هذا البلد، وهي شرط أساسي لأخلاقية لبنان، ومصالح لبنان تتسع للجميع، وتاريخنا واحد، ومواثيقنا الروحية واحدة ومصيرنا واحد، ولا أقليات في هذا البلد بل عائلة وطنية يحكمها التكامل والمحبة والتضامن». ولفت المفتي قبلان الى ان «اللحظة للوحدة العربية الإسلامية»، معتبرا «ان الشرق الأوسط بحاجة ماسة إلى تسوية إقليمية قوية، تجمع السعودية وتركيا وإيران وباكستان ومصر. فالأمة العربية الإسلامية قضية تاريخية، والدفاع السيادي قوة ومحبة ولقاء أبدي، فلا شرف كشرف الوحدة والتضحية والمحبة (…)».

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.