كتبت تيريز القسيس صعب: البابا قلق على لبنان ويكثّف اتصالاته

لا موعد قريباً للقاء الخماسي في باريس

28

نقل مرجع ديبلوماسي غربي على اطلاع واسع لزيارة الرئيس نجيب ميقاتي الى روما، قلق قداسة البابا فرنسيس من تردي الاوضاع السياسية والاقتصادية في لبنان، والذي يؤدي إلى هجرة الادمغة، وجيل شبابي نحو أوروبا واميركا.

واشار المرجع الذي رفض تسميته إلى أن هذا الخوف والقلق دفع الفاتيكان الى تكثيف اتصالاتها وجهودها الديبلوماسية مع الدول المؤثرة على الساحة اللبنانية لاسيما مع فرنسا بهدف تنسيق المواقف الدولية والاقليمية، والتوصل إلى قواسم مشتركة لانهاض لبنان.

فمن الواضح ان للفاتيكان قوة معنوية لا تنفيذية في التدخلات السياسية او فرض تسويات، لكنها في الوقت عينه لا ترضى اطلاقا ان يتحول لبنان من نموذج العيش المشترك إلى مربض للنزاعات الاقليمية والدولية.

فلبنان الرسالة يحتضر ويجب انقاذه عبر التوافق على اسم لرئاسة الجمهورية يحظى بتمثيل نيابي وتأييد شعبي، والاسراع في تشكيل حكومة جديدة تضع في اولوياتها مصلحة لبنان واستقراره، كما التعاون مع البنك الدولي عبر البدء في اجراء اصلاحات صحيحة في المؤسسات الحكومية التي ينخرها الفساد والفاسدين.

وكشفت المعلومات ان الفاتيكان، ولما له من تواصل مع المراجع الدولية والاقليمية، وعد بإستكمال اتصالاته وضغطه مع الجهات المعنية في تسهيل انتخاب رئيس، وهو المدخل الأساس لانقاذ لبنان.

على خط آخر علمت “الشرق” من مراجع ديبلوماسية غربية ان لا موعد قريبا للاجتماع الديبلوماسي الخماسي في باريس، لان الاتفاق السعودي الايراني الذي استجد على الساحة الدولية سيكون محط متابعة من قبل الدول المنضوية تحت راية الاجتماع ليبنى على الشيء مقتضاه……

‏Tk6saab@hotmail.com

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.