مسار سوري من 7 خطوات لتجاوز أحداث السويداء بدعم أردني – أميركي
اعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الثلاثاء، إطلاق مسار لتحقيق المصالحة الوطنية واستعادة الاستقرار في الجنوب السوري.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك في دمشق مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، والمبعوث الأميركي إلى سوريا توم براك، وهو ثالث اجتماع بين الأطراف الثلاثة منذ تموز الماضي. وكشف الشيباني عن خارطة طريق من 7 خطوات عملية للحل في السويداء بدعم من الأردن والولايات المتحدة تشمل التالي: محاسبة كل من اعتدى على المدنيين وممتلكاتهم وبالتنسيق الكامل مع المنظومة الأممية للتحقيق والتقصي.
ضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية والطبية دون انقطاع.
تعويض المتضررين وترميم القرى والبلدات وتسهيل عودة النازحين.
إعادة الخدمات الأساسية وتهيئة الظروف لعودة الحياة الطبيعية.
نشر قوات محلية من وزارة الداخلية لحماية الطرق وتأمين حركة الناس والتجارة.
وكشف مصير المفقودين وإعادة المحتجزين والمخطوفين إلى عائلاتهم من جميع الأطراف.
وإطلاق مسار للمصالحة الداخلية يشارك فيه أبناء السويداء بجميع مكوناتهم.
وأشار الشيباني إلى أن محافظة السويداء شهدت أحداثا أليمة تركت أثرها في قلب كل بيت سوري.
وأضاف “علمتنا التجارب أن لا علاج للجراح إلا بعودتنا نحن السوريين لنجلس معا ونضمد جراحنا بأيدينا ونفتح صفحة جديدة قوامها الوحدة والمصالحة والمصير المشترك”.
وتابع وضعت الحكومة السورية خارطة طريق واضحة للعمل تكفل الحقوق وتدعم العدالة وتعزز الصلح المجتمعي وتفتح الطريق أمام تضميد الجراح.
دعم أردني أميركي
من جانبه، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إنه تم التوصل إلى خطة سورية أردنية أميركية لتجاوز أحداث السويداء تحت سقف وحدة سوريا واستقرارها. وأشار إلى أن وحدة سوريا وأمنها واستقرارها ركيزة أساسية من أمن واستقرار المنطقة.
أما المبعوث الأميركي إلى سوريا، فقال إن الخطوات التي تتخذها الحكومة السورية تاريخية، مشيرا إلى أن عملية بناء الثقة في سوريا قد تستغرق سنوات.
وأشار إلى أن الأطراف ستواجه بعض المطبات وسيكون هناك بعض المحطات على طريق حل أزمة السويداء.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.