ميلينشون يعترف بالدولة الفلسطينية ت

حالف اليسار يتصدر نتائج الانتخابات الفرنسية

50

أكد جان لوك ميلينشون، زعيم “فرنسا الأبية”، أكبر أحزاب تحالف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري، استعدادهم لإدارة البلاد.

جاء ذلك في تصريحات عقب إظهار استطلاعات الرأي عند الخروج من مكاتب الاقتراع تقدم تحالف الجبهة الشعبية الجديدة، في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية المبكرة، التي جرت الأحد.

وخلافا للتوقعات التي كانت تعطي تقدم اليمين المتطرف، رجحت استطلاعات الرأي، التي استندت إلى تقديرات معهد “إيفوب”، أن يفوز تحالف “الجبهة الشعبية الجديدة” الذي يضم أحزاب اليسار بما يتراوح بين 180 إلى 215 مقعدًا في الجمعية الوطنية (الغرفة الأولى للبرلمان)،

واحتل تحالف الوسط “معا من أجل الجمهورية” المدعوم من الرئيس إيمانويل ماكرون، المركز الثاني بحصوله على 150 إلى 180 مقعدا.

بينما سيحصل حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، الذي احتفل بفوزه في الجولة الأولى، على ما بين 120 إلى 150 مقعدا.

ويبلغ عدد مقاعد الجمعية الوطنية (مجلس النواب) 577، ومن غير المتوقع أن تحصل أي من هذه الكتل الأساسية الثلاث على الأغلبية المطلقة البالغة 289 مقعدا.

وقال ميلونشون في خطاب بعد إعلان النتائج: “لقد رفض شعبنا بوضوح السيناريو الأسوأ. هذه الليلة، حزب التجمع الوطني (اليميني المتطرف) بعيد كل البعد عن الحصول على الأغلبية المطلقة”.

ووصف نتائج الانتخابات بأنها كانت بمثابة “مصدر ارتياح كبير لملايين الأشخاص الذين يشكلون فرنسا الجديدة”.

وأشار ميلونشون، إلى أنه يقع على عاتق الرئيس إيمانويل ماكرون، “مهمة استدعاء الجبهة الشعبية الجديدة لإدارة البلاد” وأنهم مستعدون لذلك.

وقال إن ماكرون، الذي خسر في الانتخابات “يجب عليه أن يطأطئ رأسه ويقبل هذه الهزيمة دون التفاف”.

وخاطب ميلونشون، ماكرون قائلا: “نجدد مرة أخرى، نرفض بدء المفاوضات مع حزبه لتشكيل حكومة (تحالف)، خاصة بعد النضال بلا كلل ضد سياسته لمدة 7 سنوات”.

وفي وقت سابق دعا الرئيس ماكرون إلى “توخي الحذر” في تحليل نتائج الانتخابات التشريعية لمعرفة من يمكن أن يتولى تشكيل حكومة، معتبرًا أن كتلة الوسط لا تزال “حيّة” جدًا بعد سنواته السبع في السلطة، حسبما أفادت أوساطه مساء الأحد.

وقال قصر الإليزيه بُعيد ذلك إن ماكرون ينتظر “تشكيلة” الجمعية الوطنية الجديدة من أجل “اتخاذ القرارات اللازمة”.

وقال رئيس الوزراء الفرنسي جابرييل أتال إنه قدم استقالته للرئيس إيمانويل ماكرون صباح الاثنين، مضيفا أنه سيواصل مهامه ما دامت هناك حاجة لذلك. وقد طلب ماكرون من أتال والحكومة البقاء في مناصبهم على أساس مؤقت حتى يتم تشكيل أغلبية لتشكيل حكومة جديدة.

ومن نتائج الانتخابات وكما كان متوقعا فإن فرنسوا هولاند برهانه ليصبح ثاني رئيس جمهورية ثانيا في البرلمان عن معقله التاريخي correze.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.