أحمد الحريري: باقون مع الناس شاركنا أو لم نشارك في الانتخابات
جال الأمين العام لـ”تيار المستقبل” أحمد الحريري، أمس الجمعة، في إقليم الخروب، حيث شملت جولته بلدات برجا، بعاصير، السعديات، بسابا، شحيم، كترمايا والجية، يرافقه النائب السابق محمد الحجار، منسق عام جبل لبنان الجنوبي وليد سرحال، عضو المكتب السياسي رفعت سعد، أعضاء مكتب منسقية جبل لبنان الجنوبي أحمد الجنون، وسام ملحم، ايهاب عمار، عيسى دحبول وعماد عبد الرحيم.
وتحدث الحريري وقال: “أثبت السلاح خارج إطار الدولة أنه لم يحم لبنان، وأن منظومته مخترقة بشرياً وتقنياً، وموضوع تسليمه للدولة وحصر السلاح بيدها يجب أن يكون أولوية وطنية، والتعاون مع الجيش اللبناني المكلف بتنفيذ القرار يجب أن يكون أولوية وطنية، ولا يجب الاستمرار بسياسة الهروب إلى الامام، بل يجب تحديد الخسائر والحد منها، وعدم الرهان على مكاسب ظرفية على حساب مصلحة لبنان واللبنانيين، لأن من يفكر بهذه الطريقة، واهم، في ظل ما تشهده المنطقة من متغيرات ومن تحول في كل المعادلات، عبر عنه سفير الكيان الإسرائيلي تحت قبة الأمم المتحدة عندما قال، في إهانة لكل الدول، بأنه “مستعد للتدخل في أي دولة في العالم لكي نحمي أمننا”.
وشدد أحمد الحريري على “دعم عهد الرئيس جوزاف عون الذي قاد الجيش في أصعب الظروف وحافظ عليه، وكذلك على دعم الحكومة برئاسة الرئيس نوّاف سلام”، قائلاً : “لا يحق لبعض الأطراف تخوين الرئيس سلام كما فعلت بعد القرار التاريخي بحصر السلاح بيد الدولة، لأنها مشاركة في الحكومة ووافقت على البيان الوزاري وبصمت على خطاب القسم الذي يتضمن هذا الامر”.
وتابع: “بند حصر السلاح بيد الدولة، هو بند من بنود اتفاق الطائف، ولكن لم يطبق في ظل الوصاية السورية، لغايات أرادها نظام الأسد، لكن هذه المرحلة انتهت، ولم يبقَ لعائلة الأسد أي وجود في سوريا، ولا في لبنان، وهذا ما يجب أن لا ينكره أحد”.
وختم بالقول: “الاستحقاق القادم هو مفصلي، ونحن إن شاركنا او لم نشارك، باقون الى جانب الناس، لأن مسيرة الرئيس الشهيد لم تبدأ بمناصب ولا تنتهي بمناصب”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.