أختي ورفيقة عمري… المغفور لها السيدة سميرة عاصي في ذمّة الله

0

بحكم الجيرة، تعرفت على أختي المرحومة السيدة سميرة التي تربطني بها صداقة منذ عام 1968.

أختي كانت «أخت الرجال»، توفي والدها بسكتة قلبية، وترك لها عائلة مكوّنة من ستة أشقاء وشقيقات.

كانت هي كبيرة إخوتها وأخواتها، لذلك شمّرت عن ساعديها وتسلمت دار النشر التي كان يملكها والدها. ولم تكتف بذلك بل فتحت الأسواق العربية أمام الكتاب اللبناني، وأصبحت دارها من أوائل دور النشر.

انتخبت رئيسة لاتحاد الناشرين في لبنان وعملت الكثير من الإنجازات.

ربّت إخوتها وحضنتهم كأنها والدتهم. وعاشت حياة هادئة كلها عطاء وتضحية.

تعلقت كثيراً بأخواتها البنات وإخوتها الذكور، وكانت بمثابة الأب والأم في الوقت نفسه.

نجحت نجاحاً كبيراً في أصعب الظروف وخاصة ظروف لبنان والحروب التي مرّ بها هذا الوطن.

يكفيها أنها أكملت رسالة والدها، ورعت إخوتها وأخواتها.

فإنّا للّه وإنّا إليه راجعون.

باسمي وباسم زوجتي أتقدّم من السيدة حرم دولة الرئيس نبيه برّي السيدة رندا ولجميع إخوتها وأخواتها بواجب التعزية.

عوني الكعكي

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.