«أسفل» و«أحقر» و«أوطى» مجرم وسفّاح على وجه الأرض!!!
كتب عوني الكعكي:
سبق كل المجرمين والسفاحين في العالم بمسافات: دراكولا وهولاكو صارا تلاميذه بسبب أعماله الإجرامية.
من يصدّق الكلام الذي قاله المجرم والسفّاح بنيامين نتنياهو زاعماً أنّ صور الأسرى عراة تثبت أنهم ليسوا جياعاً.
بالله عليكم، هل يمكن لأي إنسان في العالم، أن يقول هذا الكلام عن أهل مدينته، يتعرّضون منذ حوالى السنتين، أي منذ 7 أكتوبر عام 2023، الى ملايين، لا بل مليارات من الصواريخ والقذائف وجميع الأعمال الإجرامية من تهديم الحجر والتنكيل بالبشر. فأن يقول ما قاله السفّاح… يدلّ على أنه تحوّل الى قمّة الكذب والتدجيل والخساسة والنذالة.
فيا عالم يا بشر، ما يجري من جرائم ضد الإنسانية يفوق ما جرى في التاريخ. إذ إن أكثر من مليوني مواطن فلسطيني يتعرّضون للقتل بأبشع أنواع الجرائم، وهم عُزّل لا حول لهم ولا قوة، إلاّ الإيمان فقط بالله تعالى. أكثر من مليونين من أطفال ونساء وشيوخ ورجال يقتلون يومياً، وترمي طائرات الـF-14 والـF-15 القذائف والحُمم المخصّصة لتهديم المباني والمستشفيات والمدارس والجامعات ودُوَر العبادة من كنائس وجوامع، والغريب ان 25 مستشفى دمّرت تدميراً كاملاً.
ولا يزال المجرم والسفّاح نتنياهو يتوعّد ويهدّد الشعب الفلسطيني الأعزل. والأنكى فهو يمنع عنهم الأكل والماء والأدوية وجميع مقوّمات الحياة… ويقول إنه عندما رأى الفلسطينيين الذي أجبرهم على التعرّي لم يظهر عليهم علامات المجاعة.
15 ألف طفل و50 ألف امرأة ورجل قتلوا و150 ألف جريح.. ولا يزال السفّاح يمارس هوايته المفضلة ألا وهي القتل.
لم تبق دولة في العالم وخصوصاً الأوروبية منها، إلاّ وانتقدت المجازر. حتى الجامعات في أميركا والتظاهرات التي عمّت العالم ضد الأعمال الوحشية التي يقوم بها «جيش الدفاع الإسرائيلي».
وهنا أتساءل إذا كان هذا الجيش يسمّي نفسه جيش الدفاع.. اذ كان الأفضل أن يسمّى جيش الهجوم الإسرائيلي.. وماذا كان يمكن أن يفعل أكثر حتى تنطبق عليه صفات الإجرام والوحشية واللاإنسانية؟
مساحة غزة 365 كيلومتراً مربعاً… فلم يبق في تلك المدينة منزل واحد صالح للسكن، وبنايات أصبحت «على الأرض».
من يشاهد منظر غزة كيف كانت وكيف أصبحت، لا يمكن أن يصدّق ماذا فعلت اليد المجرمة بها.
على كل حال، أقول لهذا المجرم السفّاح إنّ كل شهيد أو امرأة أو كهل أو شاب يُقتل سوف يولد عند الفلسطينيين غيره، وستأتي أجيال تحاسب المجرم وأعوانه، وكل واحد سيرسل العشرات لينتقموا منه.
الشعب الفلسطيني البطل، شعب 7 أكتوبر، شعب «طوفان الأقصى» لن يقهر مهما فعلت اليد المجرمة به… والنصر قريب بإذن الله.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.