أعضاء مجلس الأمن جالوا على المسؤولين

بري: من غير المقبول التفاوض تحت النار

7

جال ضم أعضاء مجلس الامن الدولي برئاسة مندوب سلوفينيا السفير Samuel zbogar على الرؤاسء الثلاثة وعلى وزير الخارجية يوسف رجي، وضم الوفد، الى رئيسه مندوب سلوفينيا صامويل زبوغار، كل من السفراء:Amar Bendjama (الجزائر)، FU CONG (الصين)، CHRISTINA MARKUS LASSEN (الدانمارك)، Jerome Bonnafont (فرنسا)، AGLAIA BALTA (اليونان) ،Carolyn Rodrigues Birket، (غويانا)، Asim iftikar Ahmad (باكستان)، Eloy Alfaro de Alba (بنما)، JIHOON CHA (جمهورية كوريا)، Vassily Nebenzia (الاتحاد الروسي)، Michael Imran kanu (سيراليون)، Mohamed Rabi Yusuf (الصومال)، James Kariuki (بريطانيا)، Morgan Ortagus (الولايات المتحدة الأميركية)، كما ضم عددا من الخبراء في مجلس الامن والأمانة العامة للأمم المتحدة. وشارك في اللقاء عمران ريزا المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان، وقائد «اليونيفيل» الجنرال ديو داتو ابانيارا. كما حضر اللقاء مندوب لبنان الدائم لدى الأمم المتحدة السفير احمد عرفة.  وبعد لقاء رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون في قصر بعبدا توجه الوفد الى عين التينة للقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري، بحضور المستشار الإعلامي لرئيس المجلس النيابي علي حمدان، حيث تناول اللقاء الذي إستمر أكثر من ساعة وربع الساعة تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية . الرئيس نبيه بري إستمع لمواقف ممثلي الدول في مجلس الأمن وأجاب بإسهاب لمراحل القرار الأممي رقم 1701 وأهميته ووظيفته وإتفاق وقف إطلاق النار وظروفه وموجباته لتطبيق القرار الأممي ودور قوات الطوارئ الدولية في هذا الإطار وما يراه تناقضاً في القرار رقم 2790.

الرئيس بري أكد على أن الإستقرار في الجنوب يستلزم ألتزام إسرائيل بالقرار الأممي 1701 وبإتفاق وقف إطلاق النار من خلال وقف إنتهاكاتها اليومية والإنسحاب الى خلف الحدود الدولية، لا سيما بعد تكثيف اللجنة الخماسية المنبثقة عن الإتفاق لإجتماعاتها يُلزم ويفرض على إسرائيل وبشكل فوري وقف النار وبالتالي حربها الآحادية على لبنان . وقال الرئيس بري لا يجوز ومن غير المقبول التفاوض تحت النار محذراً من أن استمرار إسرائيل بالحرب والعدوان يجدد هذه الحرب. وأثناء خروجها من عين التينة، أكدت أورتاغوس ان الاجتماع مع الرئيس بري كان ايجابياً.

وقالت ردا على سؤال: «السفير سيمون كرم شخصية مثيرة للإعجاب واجتماعات الميكانيزم أفضل لانها ضمت مدنيين».

من جهته، قال ممثل باناما في مجلس الامن ردا على سؤال حول امكانية احتفال لبنان بعيد الميلاد من دون حرب: «نأمل ذلك وواثقون من أنّه يجب أن يكون احتمالًا واردًا». بعدها، استقبل رئيس مجلس الوزراء نواف سلام وفد سفراء وممثلي بعثات الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، وذلك على مأدبة غداء في السراي الكبير.

وخلال اللقاء، أكّد أعضاء الوفد حرص دولهم على دعم الاستقرار في لبنان عبر التطبيق الكامل للقرارات الدولية، مشيدين بعمل الحكومة في مساري الإصلاح وتعزيز سلطة الدولة، ولا سيّما في ما يتعلّق بحصر السلاح بيدها. وعرض الرئيس سلام أمام الوفد مقاربة الحكومة القائمة على ركيزتَي الإصلاح والسيادة، مؤكداً التزامها المضي قدماً في تنفيذ الخطط الإصلاحية وبسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية. كما أشار إلى ضرورة الضغط على إسرائيل لحملها على الإيفاء بالتزاماتها في إعلان وقف الأعمال العدائية، بما يشمل وقف الاعتداءات والانسحاب من المناطق اللبنانية التي لا تزال تحتلّها، إضافةً إلى العمل على إطلاق سراح الأسرى اللبنانيين. وفي هذا السياق، شدّد الرئيس سلام على حاجة لبنان إلى قوة أممية مساندة بعد انتهاء ولاية قوة اليونيفيل، وذلك لملء أي فراغ محتمل، بما يساهم تعزيز الاستقرار في الجنوب. وطرح الرئيس سلام إمكان أن تعمل هذه القوة تحت إطار هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة (UNTSO)، أو أن تكون قوة حفظ سلام محدودة الحجم ذات طابع مشابه لقوة الـUNDOF العاملة في الجولان لجهة طبيعة المهام وضبط الحدود.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.