”أكسيوس”: نتنياهو يواجه تسونامي ديبلوماسياً ويخسر ما تبقى من حلفائه الغربيين

10

نشر موقع “أكسيوس” تقريرا لمراسله باراك رافيد قال فيه إن إسرائيل خسرت معظم حلفائها لمواصلتها الحرب في غزة.

وقال إن العديد من حلفاء إسرائيل المقربين أعلنوا عن معارضتهم علنا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لدكها المستمر لغزة ومنعها دخول المساعدات الإنسانية. ورأى الكاتب أن المعارضة العلنية تمثل “تسونامي ديبلوماسيا” بعد الدعم القوي الذي أبدته هذه الدول لنتنياهو وحكومته لشن حرب في غزة ردا على هجمات حماس في 7 تشرين الأول.

إلا أن الدعم القوي بدأ بالتراجع التدريجي ليتحول إلى تسونامي ديبلوماسي. وفقد نتنياهو العديد من أصدقائه المتبقين في الغرب، بدون الولايات المتحدة، خلال الشهرين الماضيين بعد إنهاء وقف إطلاق النار في آذار وعرقلة جميع إمدادات الغذاء والماء والأدوية إلى غزة. وقد تصاعد الضغط بشكل حاد في وقت سابق من هذا الشهر عندما شن عملية لإعادة احتلال غزة وتسويتها بالأرض بدلا من قبول صفقة لتحرير الأسرى وإنهاء الحرب.

وأشار الكاتب إلى تصريحات الرئيس دونالد ترامب وكبار مساعديه بضرورة وقف نتنياهو الحرب والسماح بدخول المساعدات، على الرغم من أن ترامب بقي صامتا في الغالب، فيما قرر القادة الآخرون التعبير علنا. وفي بيان مشترك للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسي وزراء بريطانيا وكندا، كير ستارمر ومارك كارني في 19 أيار، جاء: “لن نقف مكتوفي الأيدي وحكومة بنيامين نتنياهو تواصل أفعالها الشنيعة، وإن لم توقف إسرائيل عملها العسكري المتجدد وترفع كل القيود عن المساعدات الإنسانية فسنقوم باتخاذ إجراءات ملموسة للرد”.

ورد نتنياهو غاضبا، متهما الثلاثة في كلمة مسجلة على الفيديو بأنهم يقومون بتنفيذ أوامر حماس.

وبينما يبدو أن ترامب قد تراجع عن خطته لطرد مليوني فلسطيني من غزة لبناء “ريفييرا” جديدة، قال نتنياهو ولأول مرة في الأسبوع الماضي بأن الحرب لن تنتهي إلا بتنفيذ هذه الخطة. وتتعامل حكومته مع تصريحات ترامب السابقة بأنه ضوء أخضر لحصر السكان الفلسطينيين في منطقة ضيقة في القطاع ثم إجبارهم على الرحيل إلى الخارج كما يؤمل.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.