أهالي شهداء وضحايا انفجار المرفأ أحيوا الذكرى وحضور وزاري لافت
كلمات ركّزت على العدالة والحقيقة .. سلامة: إلتزام الحكومة بالملف جدّي
انطلقت عصر أمس، مسيرتان، لأهالي شهداء وضحايا انفجار 4 آب، الاولى، من مركز الإطفاء في الكرنتينا، باتجاه تمثال المغترب قرب موقع الانفجار، بمشاركة الوزراء: الاعلام المحامي بول مرقص، الطاقة جو الصدي، الاشغال والنقل فايز رسامني، السياحة لورا الخازن لحود، التكنولوجيا كمال شحاده، الشؤون الاجتماعية حنين السيد، وزير الصحة العامة راكان ناصر الدين، الوزير السابق ميشال فرعون والنائب نقولا صحناوي.
والمسيرة الثانية، انطلقت باتجاه التمثال، بعد التجمع في ساحة الشهداء. وحمل المشاركون صور الضحايا واللافتات المطالبة بالحقيقة والمحاسبة، في حضور وزير العدل عادل نصار وشخصيات نيابية وسياسية واجتماعية وناشطين من اجل العدالة. وتلاقت المسيرتان في السادسة بتوقيت الانفجار، قبالة موقع انفجار 4 آب وموقع الاهراءات، حيث رفع علم لبناني ضخم، عليه تواقيع المئات المطالبة بالحقيقة والمحاسبة، إضافة الى صور الشهداء المرفوعة ولافتات تطالب بالحقيقة والمحاسبة. وكانت وقفة رمزية تكريمية لضحايا تفجير المرفأ في محيط التمثال المغترب وتلاوة أسماء الشهداء، وعند الساعة السادسة و7 دقائق، وقفت الحشود دقيقة صمت. والقت المحامية سيسيل روكز كلمة أشارت فيها إلى «أن المحقق طارق البيطار تابع تحقيقاته والكل حضر ما عدا عويدات ونقول له تغيّبت عن الجلسات أنت وغازي زعيتر فأنتما فاران من العدالة (…)». وقالت: «نقول للجميع التأخير في العدالة يوازي اللاعدالة ومشكور وزير الثقافة لحماية الاهراءات ونشكر وزيري العدل والاعلام وكل الذين يعملون لهذه القضية».
ولفت وليم نون إلى «أن هذا الملف وطني وليس سياسيًا (…)»، وقال: «هذا الملف سيستمر ووجود وزير يمثل حزب الله خطوة جيدة (…)». من جهته، اكد بول نجار أن «بإمكاننا الاتكال على الحكومة وفيها وزير العدل الموجود بيننا مثمنًا عمله». وتحدث وزير الثقافة امام المحتشدين، فأكد «التزام الحكومة بملف انفجار المرفأ جدّي»، وقال: «بدأنا بخطوة جديدة وهي إقامة حوار دائم مع أهالي ضحايا انفجار المرفأ في المكتبة الوطنية، وواجب الحكومة مساندتهم حتى تحقيق العدالة»، معتبرا ان «اقرار مشروع قانون استقلالية القضاء إيجابي». معلنا «نؤمن أن لا عدالة من دون حقيقة ولا حقيقة من دون استقلالية القضاء».
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.