أولمرت يأسف لقتل نجل ”الحية”

توقيت الضربة ومكانها غير مناسبين

5

فيما تؤيد أغلبية الإسرائيليين الاعتداء على قطر وفقا لاستطلاعي رأي نُشرا يوم الجمعة، وتتساوق المعارضة مع حكومة بنيامين نتنياهو، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت في حديث، إنه يأسف لاغتيال نجل القيادي في حركة حماس خليل الحيّة وإصابة زوجته.

وفي بداية حديثه، قال أولمرت إنه لا يمثّل إسرائيل، وهاجم حكومتها ورئيسها نتنياهو “الذي طلب من قطر ميزانيات لغزة تبين لاحقا أنها كانت تبني القوة العسكرية لحماس طيلة سنوات”. زاعما أن نتنياهو لا يمثّل إسرائيل ولا الإسرائيليين، ولفت إلى بذله كل ما بوسعه من أجل إسقاطه.

كما حمل أولمرت على حركة حماس واعتبر جنودها “إرهابيين” لا يستحقون الرحمة. وتابع: “ينبغي مراعاة شرطين قبيل أي عملية اغتيال، الأول هو التوقيت، وهنا تمت محاولة تصفية قيادة حماس في خضم مفاوضات من أجل استعادة المختطفين، وهذا توقيت غير مناسب إطلاقا. فتحرير هؤلاء ينبغي أن يكون في صدارة أولويات إسرائيل. أما الشرط الثاني فهو المكان طبقا لأولمرت الذي قال إنه غير راض من قطر وهذا ليس جديدا خاصة أنها تبذل مساعي لدعم حماس، ولكن في ذات الوقت نحن نتعاون معها ونستعين بها من أجل الإفراج عن المختطفين. فطاقم المفاوضات يذهب إلى الدوحة ويعود منها تباعا، ولذا أعتقد أنه ما كان ينبغي أن تحدث الهجمة في قطر والمساس بسيادتها.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.