إدانات عربية ودولية للهجوم الاسرائيلي ودعوات للتهدئة وضبط النفس

12

شنت إسرائيل في وقت مبكّر  الجمعة سلسلة ضربات واسعة على مواقع نووية وعسكرية في إيران، أدت إلى مقتل قادة عسكريين بارزين. وقد أثارت هذه التطورات ردود فعل دولية مختلفة، وسط دعوات للتهدئة ورفض للتصعيد، وفي ما يلي أبرزها.

وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه أبلغ مسبقا بالضربات الإسرائيلية الواسعة النطاق على إيران، مكررا موقفه بأن طهران “لا يمكنها امتلاك قنبلة نووية”، بحسب ما نقلت شبكة “فوكس نيوز”.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن “الأمين العام يندد بأي تصعيد عسكري في الشرق الأوسط، ويشعر بالقلق بشكل خاص من الهجمات الإسرائيلية على منشآت نووية في إيران في وقت تعقد فيه محادثات بين إيران والولايات المتحدة بشأن برنامج وتعرقل الجهود الرامية إلى خفض التصعيد والتوصل إلى حلول ديبلوماسية.

وقالت سلطنة عُمان التي تتوسط في محادثات الملف النووي بين إيران والولايات المتحدة “نعتبر هذا العمل تصعيدا خطيرا ومتهورا يشكل انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، ويمثل سلوكا عدوانيا مرفوضا ومستمرا يقوض أسس الاستقرار في المنطقة”.

واعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديد للاعتداءات الإسرائيلية السافرة على إيران، معتبرة أنها تمس سيادتها وأمنها وتمثل انتهاكا ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية.

ودان الأردن الهجمة الإسرائيلية على إيران واعتبر أنها تعدّ انتهاكا صارخا لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة، وخروجًا سافرا عن قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.ودانت مصر -في بيان- الهجمات العسكرية التي شنتها إسرائيل على إيران، معتبرة أنها تمثل تصعيدا إقليميا سافرا بالغ الخطورة.وأدان العراق الهجوم الإسرائيلي على إيران، وقال إنه “يُمثل انتهاكا صارخا للمبادئ الأساسية للقانون الدولي، ولميثاق الأمم المتحدة، ويشكل تهديدا للأمن والسلام الدوليين، خصوصا أنه وقع أثناء فترة التفاوض الأميركي الإيراني”.

واعتبرت الكويت الهجوم بمثابة انتهاك صارخ لكافة القوانين والمواثيق الدولية وتعد اعتداء سافرا على السيادة الإيرانية وتعرض أمن المنطقة واستقرارها للخطر.

وعبرت الإمارات، عن قلقها العميق إزاء استمرار التصعيد وتداعياته على الأمن والاستقرار في المنطقة.

ودعا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الجمعة إلى “ضبط النفس” و”العودة إلى الديبلوماسية” بعد الضربات الإسرائيلية على إيران التي اعتبرها “مقلقة”. وبحث وزير خارجيته ديفيد لامي مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان تطورات المنطقة.

وقالت أستراليا إنها تشعر بالقلق من التصعيد بين إسرائيل وإيران، “فهذا يهدد بمزيد من زعزعة الاستقرار في منطقة مضطربة أصلا”.

ودعت جميع الأطراف إلى الامتناع عن الأفعال والتصريحات التي من شأنها أن تزيد من تفاقم التوترات.

قال رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون إنه “تطور غير مرحب به حقا في الشرق الأوسط. مخاطر سوء التقدير عالية. فالمنطقة لا تحتاج إلى المزيد من الأعمال العسكرية والمخاطر المرتبطة بذلك”.

وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيماسا هاياشي إن اليابان “تواصل بذل كل الجهود الديبلوماسية اللازمة لمنع تفاقم الوضع، مع اتخاذ كل الإجراءات الممكنة لضمان حماية المواطنين اليابانيين”.

ودعت فرنسا تدعو “كل الأطراف الى ضبط النفس”. لكن رئيسها ايمانويل ماكرون قال ان لإسرائيل حق الدفاع عن نفسها.

وقالت الخارجية الصينية إنها تعارض انتهاك سيادة إيران وأمنها وسلامة أراضيها وتصعيد الوضع وتوسيع الصراعات في المنطقة.

ونددت الخارجية التركية بهجوم إسرائيل على إيران، وطالبت إسرائيل بأن تنهي فورا أفعالها العدوانية التي قد تؤدي إلى صراعات أكبر.

ونددت إندونيسيا بأشد العبارات بهجوم إسرائيل على إيران.

دانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) “العدوان الغاشم” الذي شنته إسرائيل على إيران.

.وندّد الحوثيون بالهجوم الإسرائيلي على إيران، مؤكدين حق طهران “الكامل والمشروع” في الرد بكل الوسائل الممكنة وتطوير برنامجها النووي.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.