إسرائيل تضرب تومات نيحا وتغير على الناقورة وتفجر منزلاً في عيترون ومسيّرات فوق الجنوب وبيروت وسقوط عدد من الصواريخ الاعتراضية

استهدفت غارة “إسرائيلية” مرتفعات تومات نيحا المشرفة على منطقتَي البقاع الغربي وإقليم التفاح. وقد طالت الغارة مبنى الإرسال الذي تستخدمه عدة محطات تلفزيونية وشبكات اتصالات خلوية كنقطة بث وتغطية، من بينها قناة “المنار”، ما أدى إلى تدميره بالكامل.

في سياق متصل، سقط صاروخ اعتراضي إسرائيلي وسط الطريق الفرعي بين وادي السلوقي ومستشفى ميس الجبل، قرب قلعة دوبيه جنوبي لبنان.

وتسللت قوة إسرائيلية متمركزة في جبل الباط إلى أطراف بلدة عيترون الشرقية في جنوب لبنان، وقامت بتفجير أحد المنازل وهو غير مأهول.

كما حلق الطيران المـسير الاستخباراتي الاسرائيلي، فوق اجواء النبطية، عربصاليم، سجد، اللويزة، جرجوع، مليتا، حـومين الفوقا، القطراني، بـرغز، يحمر الشقيف ارنون، كفرتبنيت السكسكية، الصرفند والجوار وبيروت والضاحية.

نفذت طائرة مسيّرة إسرائيلية، غارة بصاروخ موجه استهدفت غرفة معدّة كمحل لبيع الأسماك (مسمكة) تقع في محيط ميناء الناقورة، ما أدى إلى أضرار مادية جسيمة في الغرفة ومحتوياتها،كما أقدم الجيش الإسرائيلي  على نقل الجرافة التي سبق أن استولى عليها إلى داخل الأراضي اللبنانية، وتحديدًا في منطقة كرْكزان شمال شرق ميس الجبل. وقد عمل الجنود على إنشاء خندق وساتر ترابي كبير حول الجرافة،وقداستعاد الجيش اللبناني هذه الجرافة، الى ذلك، منع شبان من السلطانية دورية تابعة لقوات اليونيفيل من اكمال تحركها وذلك لعدم وجود الجيش اللبناني معها.

وكان شن الطيران الاسرائيلي غارة على سيارة في العباسية، ما أدى الى سقوط الضحية محمد خضر الحسيني من بلدة جناتا.

وبعد الظهر، استهدفت مسيرة أخرى سيارة في اطراف الهبارية، وتبين لاحقا ان السيارة كانت فارغة ومركونة الى جانب الطريق ولم تؤد الغارة الى إصابات، كما استهدفت غارات اسرائيلية المنطقة الواقعة بين شبيل والسريرة، ومنطقة تومات نيحا، والمحمودية،كما أشارت المعلومات الى أن الطائرات الحربية الاسرائيلية اغارت مجددا على منطقة المحمودية قرب الخردلي واطراف العيشية.