إسرائيل تقتل مسنين اثنين وتصيب آخرين بينهم كاهن بقصف كنيسة في غزة..

فرنسا وايطاليا تدينان الاعتداء

4

استشهد مسنان فلسطينيان، الخميس، وأصيب آخرون بينهم الأب جبرائيل رومانيللي، كاهن رعية كنيسة “العائلة المقدسة”، جراء قصف إسرائيلي استهدف كنيسة شرق مدينة غزة.
وقال محمود بصل، متحدث الدفاع المدني في قطاع غزة، في تصريح للصحافيين بمستشفى المعمداني: “ارتقى شهيدان عقب الاستهداف الإسرائيلي لكنيسة العائلة المقدسة، بعد أن كانا في حالة حرجة”.
وأضاف أن “الشهيدين هما سعد سلامة، ويبلغ من العمر نحو 60 عاما، وفوميا عياد، البالغة نحو 80 عاما، وقد استشهدا نتيجة الغارة الإسرائيلية التي أصابت الكنيسة بشكل مباشر”.
وتابع بصل: “نودع اثنين من إخوتنا المسيحيين، الذين لم يرتكبوا أي ذنب، فالاحتلال لا يفرق بين أحد، يستهدف المسيحي والمسلم، والكنيسة والمسجد”.
وأشار إلى أن الكنيسة المستهدفة معلومة وتضم نحو 400 نازح من المسيحيين لجؤوا إليها بعد أن دمرت إسرائيل منازلهم خلال الحرب المستمرة على القطاع. ولاحقا، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقصف الذي استهدف الكنيسة، وأعرب عن “أسفه للأضرار الناتجة عن ذلك”.
وقال في بيان: “أُحيط الجيش الإسرائيلي علما بالتقارير المتعلقة بالأضرار التي لحقت بكنيسة العائلة المقدسة في مدينة غزة، والإصابات في موقع الحادث”، مضيفا أنه “يجري تحقيقًا في ملابسات الحادث”.
بدورها، أكدت البطريركية اللاتينية في القدس في بيان، أن كنيسة “العائلة المقدسة” في مدينة غزة تعرضت لهجوم إسرائيلي أسفر عن إصابة عدد من الفلسطينيين، بينهم الأب رومانيللي، كاهن الرعية.
كما أدانت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني قصف إسرائيل الكنيسة، مؤكدة أن هجماتها على المدنيين الفلسطينيين “غير مقبولة ولا يمكن تبريرها”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.