إسرائيل تقتل 148 فلسطينياً بينهم 15 من منتظري المساعدات ومدير المستشفى الإندونيسي وعدد من أفراد أسرته

8

استشهد 148 فلسطينيا بينهم 15 من منتظري المساعدات وأصيب 487 في غارات جوية وإطلاق نار على قطاع غزة خلال 24 ساعة.

تأتي هذه الهجمات مع أوضاع إنسانية كارثية يعيشها القطاع، جراء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين منذ 21 شهرا.

ووفق مصادر طبية وشهود عيان، استهدفت الهجمات الإسرائيلية منازل ومنتظري مساعدات، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى شمال ووسط وجنوب القطاع.

وفي أحدث الغارات، استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون بقصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا في بلدة جباليا شمالي القطاع.

وسبق ذلك استشهاد 5 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف جوي استهدف مدينة غزة.

وفي خان يونس، استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون جراء قصف استهدف منزلا بمنطقة المواصي غرب المدينة. كما استشهد 12 فلسطينيا جراء قصف إسرائيلي استهدف 3 خيام تؤوي نازحين في 3 هجمات متفرقة بخان يونس. وفي وسط المدينة، استشهد 5 فلسطينيين إثر قصف إسرائيل تجمعين لمواطنين، فيما انتشل جثمانان من المناطق الشرقية لخان يونس.

وسط وشمال القطاع وفي دير البلح، استشهد 5 فلسطينيين إثر قصف استهدف تجمعاً مدنيا.

كما استشهد 10 فلسطينيين وأصيب أكثر من 50 آخرين، بعدما استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي منتظري مساعدات بالرصاص الحي في شارع صلاح الدين، جنوب منطقة وادي غزة، وفي محور نتساريم.

والثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن عدد ضحايا مراكز توزيع المساعدات عبر الآلية الأميركية ـ الإسرائيلية ارتفع إلى 600 شهيد و4278 مصابا، منذ بدء العمل بها في 27 أيار الماضي.

وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الأربعاء، استشهاد مدير المستشفى الإندونيسي الدكتور مروان السلطان، وعدد من أفراد أسرته، بقصف إسرائيلي استهدف منزله في مدينة غزة، ضمن الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بدعم أميركي.

من جانبها وصفت حركة “حماس”، الأربعاء، قصف إسرائيل منزل مدير المستشفى الإندونيسي بـ“جريمة حرب”، داعية لمحاكمة قادة تل أبيب على جرائمهم ضد الإنسانية.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.