إعلام مصر يهاجم بحدّة الرئيس السوري بعد تصريحاته حول مستوى “نجاح” مصر والعراق

15

هاجم إعلاميون مصريون الرئيس السوري أحمد الشرع، بعد تصريحاته حول مستوى “نجاح” مصر والعراق، مقارنة بتركيا والسعودية وقطر والإمارات.

وكان الشرع قال خلال جلسة له ضمن مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار 2025 من الرياض: “لدينا (في سوريا) امتيازات كبيرة جدا، إذا اجتمعت مع هذه الرؤية (رؤية السعودية 2030) سيحصل هناك نوع من التكامل.. سوريا اليوم لديها علاقات مثالية مع تركيا والسعودية وقطر والإمارات”، مضيفا أنه هذه “الدول ناجحة كما أعتقد.. مع احترامي لباقي الدول مثل مصر والعراق، وهي دول لديها نجاح”، ولكنّ “هذه الدول -تركيا والسعودية وقطر والإمارات- تعمل بجهد مضاعف وسرعة فائقة، وتواكب التطور التقني والتكنولوجي الحاصل في العالم”.

واستنكر الإعلامي أحمد موسى في تدوينه له على موقع إكس، الإشارة إلى مصر في هذا السياق، مؤكدا على حجم التغيير غير المسبوق الذي تشهده البلاد.وقال موسى: “لم أغضب من كلام رئيس النظام السوري عن بلدي مصر، نحن نفرح ونسعد بتطور السعودية والإمارات وكل الدول العربية ونتمنى الخير للجميع بما فيهم سوريا الشقيقة، لكن لا أعرف لماذا حشر اسم مصر أصلاً؟”.

واستشهد موسى بحديث سابق لولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، يعود لثلاث سنوات سابقة،  عندما قال: ما يحدث في مصر من تطور هائل وبنية تحتية لا تصدق واقتصاد ينمو بشكل كبير وبطالة تنخفض وعندما أزور المشروعات في مصر أجد المسؤولين يبكون على الأرض وهم يعملون لاستعادة مصر العظمى”.

اختتم موسى تدوينته: “بالمناسبة، تحتاج سوريا 30 عاماً من اليوم لتنفذ ربع التطور الذي حدث في مصر، عاشت بلادي العظيمة”.

ورد  الإعلامي مصطفى بكري، على تصريحات الرئيس السوري في منشور عبر منصة إكس، وكتب:

“الرجل كان غائبا عن الوعي لسنوات طوال قضاها تحت إمرة عتاة الإرهاب من عينة، أبو مصعب الزرقاوي، وأبوبكر البغدادي، وأيمن الظواهري، وكان مشغولا من عام 2003 في قتل وذبح وتعذيب الآلاف من البشر، إلى درجة أن أميركا رصدت 10 ملايين دولار مكافأة لمن يدلي بأية معلومات تؤدي للقبض عليه”.

وواصل: “الإرهابي الذي تقلب بين صفوف التنظيمات الإرهابية من القاعدة إلى تنظيم الدولة الإسلامية إلى النصرة إلى فتح الشام، ثم إلى هيئة تحرير الشام، وكلها تنظيمات مصنفة إرهابية، كان مشغولا ومنهمكا، ولم يعرف شيئا عن مصر وحضارتها وتاريخها، ولم يسمع عن علمائها الذين علموا العالم الفنون والعلوم”.

وزاد: “معذور أبو الجولاني، لأنه يعاني من صدمة أنه انتقل فجأة من إرهابي قاتل إلى رئيس للجمهورية العربية السورية، فحل الجيش وأثار الفتنة، وجاء بالإرهابيين الأجانب والعرب ليوليهم على رأس المؤسسات الأمنية والعسكرية، ولينقلهم من (تورا بورا) إلى قمة المناصب في سوريا”. مشيرا الى صمته بشان غزة واحتلال درعا والسويداء ومشروع اسرائيل الكبرى متهما اياه بالعمالة”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.