استهداف سيارة في العباسية وأخرى في الهبارية وتوغّل لقوات العدو ونسف منازل وتحليق كثيف للمسيّرات فوق الجنوب والعاصمة وسقوط صواريخ اعتراضية
شن الطيران الاسرائيلي غارة على سيارة في العباسية، ما أدى الى استشهاد المواطن محمد خضر الحسيني من بلدة جناتا.
وبعد الظهر، استهدفت مسيرة أخرى سيارة في اطراف الهبارية، وتبين لاحقا ان السيارة كانت فارغة ومركونة الى جانب الطريق ولم تؤد الغارة الى إصابات. الى ذلك، سقطت صواريخ اعتراضية في أجواء الجنوب في القطاع الشرقي، قبالة الحدود مع فلسطين المحتلة، بعد أن اعترضت طائرة حربية إسرائيلية مسيرتين إيرانيتين في الأجواء الشرقية. هذا وحلّقت مسيّرة اسرائيلية بشكل مكثف في أجواء مدينة بيروت، وصولا الى الضاحية الجنوبية، على علو منخفض. وفجّرت القوات الإسرائيلية فجرا، منزلين في بلدتي حولا وميس الجبل بعد توغلها داخل الأراضي اللبنانية، أقدمت بعدها على الاستيلاء على جرافة من المنزل في ميس الجبل ونقلتها إلى داخل الأراضي الإسرائيلية. وصدر عن بلدية ميس الجبل البيان الآتي: «استفقنا هذا الصباح في مدينة ميس الجبل على سلسلة اعتداءات جديدة نفذها العدو الاسرائيلي، حيث توغل فجراً وقام بتفجير منزل الاديبة والكاتبة مريم شقير ابو جودة في حي كركزان شمال شرق مدينة ميس الجبل، وعمد العدو إلى تدمير أعمدة الكهرباء وسرقة جرافة جنازير كبيرة يملكها أحد أبناء مدينتنا ويشغلها لصالح مجلس الجنوب في أعمال إزالة الردم». أضاف البيان: «نستنكر وندين كل هذه الاعتد اءات السافرة، وندعو الدولة والسلطات الرسمية والمعنيين، إلى التدخل فوراً ووضع حد للعربدة الاسرائيلية (…) إن كل هذه الأفعال الإجرامية التي ينتهجها العدو، لن تثنينا عن الصمود والبقاء والتجذر بالأرض، وسنبقى حاضرين مع أهلنا لنرفع ركام منازلنا ونعيد بناء مدينتنا، ليعودوا جميعاً الى ديارهم، وتعود الحياة الى المدينة مهما بلغت التضحيات. وقام صباح اليوم رئيس بلدية ميس الجبل الحاج حبيب قبلان بجولة في حي كركزان شمال شرق مدينة ميس الجبل متفقداً مكان الاعتداء برفقة الجيش.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.