استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، النائب الدكتور عماد الحوت الذي أشار الى ان اللقاء «كان فرصة للتداول في الشأن العام وإعادة التأكيد على أن لبنان بحاجة لهدوء واستقرار، ولمرحلة تسمح له بالتعافي الاقتصادي والأمني والسياسي، لكن في نفس الوقت لبنان آخر دولة ممكن أن تذهب في اتجاه السلام والتطبيع، أو أن تذهب في اتجاه التفاوض المباشر مع العدو الإسرائيلي». ورأى انه «ليس هناك من سلام في المنطقة ما لم يحصل الشعب الفلسطيني على حقه بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف (…)»، وقال: «(…) من المبكر جدا الكلام عن مفاوضات مباشرة أو تطبيع، لبنان آخر دولة تفكر بالذهاب في هذا الاتجاه». وإستقبل دريان رئيس «منتدى العشائر الثقافي اللبناني» الشيخ طلال الضاهر الذي رأى ان «هذا الصرح الوطني والروحي الجامع يشكل المرجعية الدينية الأولى وحصن الاعتدال والدولة والضامن لحقوق الناس وكرامتهم»، معلنا «التمسك بالعمق العربي للبنان وتعزيز الروابط الأخوية مع الدول العربية الشقيقة، وفي طليعتها المملكة العربية السعودية التي كانت ولا تزال سندا سياسيا واقتصاديا وأخلاقيا للبنان وشعبه ومؤسساته». وختم الضاهر: «نقف إلى جانب مقام رئاسة الحكومة ودولة الرئيس نواف سلام باعتباره المظلة الدستورية والمرجعية السياسية الشرعية التي تجسد حضور الطائفة داخل الدولة، ودعمه في مساعيه لترسيخ دولة القانون والمؤسسات».
المقال السابق
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.