الخازن: الإمام علامة فارقة في تاريخ لبنان

3

وجّه الوزير السابق وديع الخازن، في ذكرى تغييب الإمام المغيّب السيّد موسى الصدر، «تحيّة وفاء إلى رجلٍ شكّل علامة فارقة في تاريخ لبنان الحديث»، مستذكراً «مآثره الوطنية يوم كانت الفتنة تعصف بالبلاد بأصابع خارجية». وقال في بيان: «نستذكر سماحة الإمام المغيّب موسى الصدر في هذه اللحظة التاريخية ( ..). الذي شكّل وجهاً مضيئاً في الحياة الوطنية، يوم دعا أولاً إلى حمل البندقية «زينة الرجال» في وجه العدو الإسرائيلي، فكان نداؤه فاتحة مقاومة وطنية احتضنتها حركة أمل، وتطورت مع حزب الله إلى مقاومة أشمل أرغمت العدو على الإندحار والفرار». وأضاف: «كما نستحضره قائداً للوحدة الوطنية يوم اجتمعت حوله الشخصيات الفكرية والسياسية الكبرى، من ميشال الأسمر إلى غسان تويني والدكتور فؤاد إفرام البستاني والعلامة الشيخ عبدالله العلايلي (…)». وختم الخازن: «كم نفتقده اليوم، بل كم نحن أحوج إلى ندائه الصادق الذي يدعو دائماً إلى وحدة الصفّ في مواجهة المخططات التي تستهدف وطننا. والتحية تبقى موصولة لدولة الرئيس نبيه برّي، الذي يحمل لواء هذه الذكرى ويمضي على نهج الإمام، صوناً للوحدة والوفاق وحماية للبنان».

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.