الخازن: التمسّك بـ «الميكانيزم» رؤية استراتيجية لإدماج لبنان عربياً ودولياً

3

رأى الوزير السابق وديع الخازن، أن «التمسك بالميكانيزم ليس مجرد بعد عسكري، بل جزء من رؤية استراتيجية لإعادة إدماج لبنان في محيطه العربي والدولي»، وقال في بيان: «في هذه المرحلة الإقليمية الدقيقة، والتأكيد على التمسك الكامل بخيار التفاوض عبر الآلية الدولية لمراقبة وقف إطلاق النار («الميكانيزم»)، كمسار سيادي وواجب وطني يهدف إلى حماية الحدود اللبنانية وضمان احترام وقف الأعمال العدائية وعودة كل الأسرة المحتجزين، بعيدًا عن أي محاولات لتصوير هذا الخيار على أنه خطوة نحو التطبيع أو التنازل عن الثوابت الوطنية.
أضاف: «التمسّك بهذا المسار ينبع من انسجام كامل بين الرئاسات الثلاث ويعكس قدرة لبنان على التفاوض بصرامة وحزم، وفرض التزامات إسرائيل بموجب اتفاق وقف النار، مع الحفاظ على سيادته ووحدته الداخلية».
ولفت الى انه أيضا «رسالة واضحة لكل الأطراف الإقليمية والدولية، أن لبنان قادر على إدارة النزاع ضمن الأطر الديبلوماسية والسياسية التي تحمي مصالحه الوطنية. كما أن التمسك بالآلية الدولية ليس مجرد بعد عسكري، بل جزء من رؤية استراتيجية لإعادة إدماج لبنان في محيطه العربي والدولي، وبناء شبكة أمان سياسية واقتصادية تحمي استقرار الدولة وموقعها التفاوضي، وتؤكد أن أي تجاوز أو محاولة للتفرد بمسار لبنان ستواجه موقفًا حازمًا موحدًا من الدولة ومؤسساتها الدستورية».

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.