الخازن: لا مجال للتسويف والمطلوب فوراً صحوة وطنية

كرر الوزير السابق وديع الخازن، في بيان، مناشدته جميع الأطراف السياسية «أن تعي خطورة المرحلة الدقيقة التي يمرّ بها لبنان، والتي تنذر بشر مستطير إذا استمرّ التباعد والتشنج في المواقف، بدل تغليب لغة الحوار والتفاهم».

وأكد أنّه «لم يعد هناك متّسع من الوقت ولا مجال لمزيد من التسويف، والمطلوب فورا صحوة وطنية جامعة، وإلا فإنّ لبنان مقبل على كارثة شاملة لن ينجو منها أحد».

وقال الخازن: «إنّ ما يجري اليوم على الساحة الداخلية لم يعد مجرد خلافات سياسية عابرة، بل أصبح مؤشرا خطيرا ينذر بشر مستطير يهدد وحدة الوطن ويعرض اللبنانيين لخطر الانزلاق إلى اقتتال داخلي كارثي، هو الهدف الأساسي الذي تسعى إليه إسرائيل وتعمل على تأجيجه (…)».